مصر تنجح في استرداد آثار مهربة إلى بلجيكا

وتسلم السفير المصري في بلجيكا أحمد أبو زيد، القطعتين الأثريتين تمهيدا لعودتهما إلى بلاده، وذلك في احتفالية رسمية بمقر متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، ومكتب النائب العام البلجيكي.

والقطعتان الأثريتان، أحدهما لتابوت خشبي يعود للعصر البطلمي (ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد) منقوش عليه كتابات ورسومات مذهبة، والثاني لِحية تمثال من الخشب تعود للحضارة المصرية القديمة.

وأعرب السفير أبو زيد، عن سعادته باستعادة هاتين القطعتين “الثمينتين”، منوها بالأهمية المتقدمة التي توليها كل من الحكومة والشعب المصري لملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج، معربا عن شكره للسلطات البلجيكية على ما أبدته من تعاون مع الجانب المصري لاستعادة هاتين القطعتين.

ولفت السفير المصري إلى ما تمثله القطعتان من إبداع الحضارة المصرية عبر العصور، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب البلجيكي لتعزيز التعاون في مجال استرداد الآثار، ورفع الوعي بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تمثل تراثا إنسانيا مشتركا للعالم أجمع.

وشدد على اهتمام مصر باستعادة جميع آثارها المهربة للخارج، بما يتوافق مع أحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1970.