كتب / حسن اللبان
أصدر الجيش الإثيوبي، مساء اليوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بيانا يعلن فيه الحرب رسميا.
وقال الجيش الإثيوبي في البيان الذي نشرته وكالة “فرانس برس” إن يعلن أن قواته دخلت في حالة “حرب” ضد سلطات منطقة “تيغراي” المتمردة، بحسب وصفه.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، قد أمر أمس الأربعاء، بشن حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراى الشعبية شمالي البلاد.
واتهم بيان حكومي جبهة تحرير تجراي الشعبية، بمحاولة إثارة الاضطرابات وحرب أهلية من خلال تنظيم هجوم للمليشيا على قاعدة رئيسية للجيش الإثيوبي في تيغراي في الساعات الأولى من اليوم.
وقال مكتب آبي في بيان، إن “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” حاولت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وأضاف آبي أحمد في بيان على تويتر، نشره في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء: “لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر”، حسبما نقلت “رويترز”.
وأشار البيان إلى قوات الدفاع الاثيوببة صدرت لها أوامر بتنفيذ “مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار”.
قال إقليم تيغراي في بيان بثه التلفزيون، إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار آبي وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي.
وقال رئيس إقليم تيغراي، دبرصيون جبراميكائيل، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن حكومة آبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر/ أيلول الماضي.