كتب د / حسن اللبان
يواصل نجم كرة القدم المصرية تسجيل الأرقام القياسية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بتسجيله الأحد هدفه 175 في 282 مباراة، ليعادل رصيد أهداف النجم الفرنسي السابق تييري هنري (مع أرسنال). وتقدم صلاح إلى المركز السابع في جدول ترتيب الهدافين للعهد الجديد للبريمرليغ الذي بدأ في عام 1992. وفي الوقت ذاته، تستمر التكهنات بشأن وجهته المقبلة، إذ أعلن أنه سيغادر فريقه على الأرجح في يوليو/تموز 2025.


بات محمد صلاح (32عاما) سابع أفضل هداف في العهد الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي بدأ في عام 1992، بعد أن سجل الهدف الثاني لفريقه ليفربول أمام عدوه اللدود مانشستر يونايتد بملعب أنفيلد، الأحد، في الجولة العشرين (2-2). وسجل قائد المنتخب المصري هدفه 175 في 282 مباراة، ليعادل بذلك رصيد أهداف النجم الفرنسي السابق لنادي أرسنال تييري هنري (258 مباراة). وهو الآن على بعد هدفين فقط لتجاوز فرانك لامبارد، صاحب 177 هدفا في 609 مباراة مع تشلسي.
ورغم رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب عن الفريق واستبداله بالهولندي أرنه سلوت، واصل صلاح في تقديم عروض خيالية بتسجيله الهدف 18 منذ بداية الموسوم و13 تمريرة حاسمة، ما ساعد فريقه على احتلال صدارة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين.
يتزامن تألق صلاح بالدوري الإنكليزي مع تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة قال فيها إن الموسم الجاري سيكون (على الأرجح) الآخر له بصفوف ليفربول، الذي انتقل إليه في 2018 قادما من روما الإيطالي
هذا هو آخر عام لي في النادي”
صرح لتلفزيون سكاي سبورتس الجمعة: “هذا هو آخر عام لي في النادي، لذا أريد أن أفعل شيئا مميزا للمدينة”. وكان صلاح عنصرا بارزا في تشكيلة “الريدز” التي أهدت النادي، في 2020، لقبه الأول في البريمرليغ، لكن انتشار جائحة كوفيد-19 عكر جو الاحتفالات لتقتصر على حمل الكأس في ملعب أنفيلد الخالي من المشجعين. وعلق صلاح على ذلك بالقول: “لم يكن ذلك شيئا لطيفا للقيام به، لذا نأمل أن نتمكن من القيام بذلك كما يجب هذا العام”.
وكان صلاح أعرب في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني عن استيائه من عدم تلقيه عرضا جديدا من النادي: “وصلنا تقريبا إلى كانون الأول/ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي. أنا على الأرجح في الخارج (خارج النادي) أكثر من الداخل”، مضيفا: “كما تعلمون، أنا متواجد في النادي منذ أعوام. لا يوجد ناد مثل هذا. لكن في النهاية الأمر ليس بيدي”.
وأضاف: “دعونا ننتظر لنرى ما سيحصل. لن أعتزل قريبا وبالتالي كل ما أفعله هو اللعب والتركيز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز وأيضا دوري أبطال أوروبا إذ قدر لنا ذلك. أشعر بخيبة أمل لكن سنرى”.
























































