عاجل

كتائب القسام تدك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في “نتساريم”
الرئيس الإيراني : دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض ستضع “نهاية للكيان الصهيوني”
# حكاية اغنية الأطلال لإبراهيم ناجي
حجازي: نطور مبادرة وطنية للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول 2030
مقترحات مصرية أمريكية بوزارة الخارجية بشأن السودان
محظورات جديدة في امتحانات الثانوية العامة 2024
شكري : موقف مصر الثابت إزاء دعم اليمن الشقيق
مدبولي: نستهدف دفع الصادرات في الفترة المقبلة
الأهلى يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة الترجي
جامعة قناة السويس..بدء تشغيل جهاز التشريح التفاعلى الرقمى ثلاثى الأبعاد
الملا وفودة يبحثان عددا من الموضوعات المشتركة
رئيس “مياه الأقصر” يتفقد محطة معالجة صرف صحى الدبابية
مصر تصدر بيانا شديدة اللهجة ردا على وزير خارجية إسرائيل بشأن رفح
القسام تعلن تنفيذ عملية ثانية في المساء ضد قوة إسرائيلية وتؤكد إيقاع قتلى وجرحى
الكرة الذهبية.. 20 لاعبا في القائمة الأولية

من أول من سمى شهر رمضان بهذا الاسم؟

كتب / رضا اللبان

يعتبر شهر رمضان من الأيام المباركة، وله منزلة خاصة في قلوب المسلمين، ففيه نزل القرآن، وفيه ليلة القدر التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر.

ويقال إن الجد الخامس للنبي محمد، كلاب بن مرة، اقترح أن تكون أسماء الشهور، اشتقاقا من الأماكن العربية والظروف المناخية، فكان اسم شهر رمضان اقتراحا منه لأنه في تلك الأثناء كان يأتي في الصيف حيث يكون الجو رمضاء أي شديد الحرارة.

ولقد مر رمضان بأسماء عدة فكان العرب يسمونه “ناتق” لأنه كان ينتقهم أي يزعجهم بشدته، وقيل لكثرة الأموال التي كانت تجبيها العرب فيه، وسمي “ناطل” ومن معانيها “النطل” وهو ما يرفع من نقيع الزبيب بعد السلاف الجرعة من الماء واللبن.

كما سمى العرب رمضان بتاتل ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين، كما سموه اسما آخر هو “زاهر”، وقيل في هذه التسمية: إن هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عند العرب في البادية في الجاهلية الأولى.

وبحسب كتب اللغة فإنه في المرحلة الثانية من العصر الجاهلي وهي مرحلة العرب المستعربة استقر الاسم عند رمضان وهو من  “الرمض” أي شدة الحر، ومنهم من قال إنها مشتقة من “الرمضاء”.
ويرى صاحب الصحاح الجوهري أن العرب المستعربة حينما نقلوا أسماء الشهور عن لغة العرب العاربة عاد وثمود وغيرهما سموا الشهور بحال الأزمنة التي وقعت فيها عند التسمية فاتفق أنهم حينما أرادوا تغيير اسم “ناتق” وهو اسم شهر رمضان عند العرب العاربة وكان الحر والرمض في أشده، فسموه رمضان وأكد ذلك الماوردي.

ويذكر خليل عبد الكريم فى كتابه الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية أن العرب فى الجاهلية كانوا يقدسون شهر رمضان ويعظمونه إذ لم يكن شهرا عاديا كبقية الأشهر بل إنهم كادوا يحرموا القتال فيه كما هو شأن الأشهر الحرم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية