عاجل

فيلم “صوت هند رجب” يفوز بـ “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي
تصعيد جديد مع مصر.. إثيوبيا تطمح لاستعادة “السيطرة” على البحر الأحمر
مصر تتحدى إسرائيل: مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى
مظاهرة حاشدة في باريس تطالب باستقالة ماكرون ورئيس وزرائه
“أطفالكم في خطر”.. الأزهر يطلق تحذيرا عاجلا
“الأونروا” تحذر وتدعو “لإغراق” قطاع غزة بالمساعدات فورا
مصر تؤكد أن “مسألة التهجير خط أحمر” وسط دعوات إسرائيلية لإخلاء مدينة غزة
بكلمة واحدة.. نجيب ساويرس يرد على سؤال بشأن رضاه عن منتخب مصر
# سلامٌ الاستغناء
ترامب : بعض الرهائن ربما ماتوا مؤخرًا في غزة والمفاوضات جارية الآن
مادورو: فنزويلا مستعدة للكفاح المسلح إذا تعرضت لهجوم أمريكي
الجامعة العربية: لا تعايش في المنطقة مع احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لضم أخرى
مانشستر سيتي يتغزل بعمر مرموش بعد هدفه في مرمى إثيوبيا
هل يشعل نزع سلاح حزب الله فتيل صراع جديد في لبنان؟
الأحد 7 سبتمبر.. حفل توقيع ومناقشة كتاب “قبل المأذون” للدكتورة آمال إبراهيم بمكتبة القاهرة بالزمالك

من أول من سمى شهر رمضان بهذا الاسم؟

كتب / رضا اللبان

يعتبر شهر رمضان من الأيام المباركة، وله منزلة خاصة في قلوب المسلمين، ففيه نزل القرآن، وفيه ليلة القدر التي وصفها القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر.

ويقال إن الجد الخامس للنبي محمد، كلاب بن مرة، اقترح أن تكون أسماء الشهور، اشتقاقا من الأماكن العربية والظروف المناخية، فكان اسم شهر رمضان اقتراحا منه لأنه في تلك الأثناء كان يأتي في الصيف حيث يكون الجو رمضاء أي شديد الحرارة.

ولقد مر رمضان بأسماء عدة فكان العرب يسمونه “ناتق” لأنه كان ينتقهم أي يزعجهم بشدته، وقيل لكثرة الأموال التي كانت تجبيها العرب فيه، وسمي “ناطل” ومن معانيها “النطل” وهو ما يرفع من نقيع الزبيب بعد السلاف الجرعة من الماء واللبن.

كما سمى العرب رمضان بتاتل ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين، كما سموه اسما آخر هو “زاهر”، وقيل في هذه التسمية: إن هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عند العرب في البادية في الجاهلية الأولى.

وبحسب كتب اللغة فإنه في المرحلة الثانية من العصر الجاهلي وهي مرحلة العرب المستعربة استقر الاسم عند رمضان وهو من  “الرمض” أي شدة الحر، ومنهم من قال إنها مشتقة من “الرمضاء”.
ويرى صاحب الصحاح الجوهري أن العرب المستعربة حينما نقلوا أسماء الشهور عن لغة العرب العاربة عاد وثمود وغيرهما سموا الشهور بحال الأزمنة التي وقعت فيها عند التسمية فاتفق أنهم حينما أرادوا تغيير اسم “ناتق” وهو اسم شهر رمضان عند العرب العاربة وكان الحر والرمض في أشده، فسموه رمضان وأكد ذلك الماوردي.

ويذكر خليل عبد الكريم فى كتابه الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية أن العرب فى الجاهلية كانوا يقدسون شهر رمضان ويعظمونه إذ لم يكن شهرا عاديا كبقية الأشهر بل إنهم كادوا يحرموا القتال فيه كما هو شأن الأشهر الحرم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net