عاجل

“باريس عاصمة أوروبا الليلة”.. ماكرون يهنىء باريس سان جرمان بعد التتويج بلقب أبطال أوروبا
أول تعليق من مبعوث ترامب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
عراقجي: تسلمنا اليوم مقترحات الجانب الأمريكي عبر وزير الخارجية العماني
تبدأ من 500 جنيه .. ما شرائح الزيادة الجديدة في الإيجار القديم؟
من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
فيديو مروع يهز مصر.. اعتداء على طفلة صغيرة والسلطات تتدخل
صديقة نجم نوتنغهام فورست تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بملابس مثيرة
مرموش يتوج بجائزة أجمل هدف في الدوري الإنجليزي
بعد عاصفة الإسكندرية.. تعليمات غير مسبوقة من الهلال الأحمر
بعد تسعة أعوام من الإنجازات.. علي معلول يغادر الأهلي المصري
ساكس: ترامب يحاول تحسين العلاقات مع روسيا
البنك الزراعي المصري يمول شراء 2000 رأس ماشية بقيمة 395 مليون جنيه لصالح 188 من صغار المربين بالشرقية
مصر تستعد لتدشين مشروع كبير
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح في شون البنك بالشرقية
جدل بعد حكم قضائي بشأن دير سانت كاترين.. والرئاسة: نلتزم بالحفاظ على مكانته

دراسة هامة حول إدمان مسكنات الألم لأوجاع الرقبة والظهر!

كتب / رضا اللبان

أظهرت دراسة جديدة أن المواد الأفيونية هي علاجات غير فعالة لآلام الظهر والرقبة.

وثبت أن مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية والتي شغلت الملايين من الأمريكيين على مدى العقدين الماضيين لم تكن أكثر فاعلية في الحد من آلام الرقبة وأسفل الظهر من العلاج الوهمي.

وأشار الباحثون المقيمون في أستراليا إلى أن مسكنات الألم الأفيونية قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم الألم على المدى الطويل مع زيادة احتمالات الإدمان.

وقالت البروفيسور كريستين لين من جامعة سيدني، كبيرة معدي الدراسة: “على الرغم من عدم وجود دليل على فعاليتها في الحد من الألم، لا تزال مسكنات الألم الأفيونية توصف على نطاق واسع للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر والرقبة في العديد من البلدان. وتشير دراستنا الآن إلى أنها يمكن أن تجعل مستويات الألم لدى المرضى أسوأ على المدى المتوسط والطويل”.

ويشير بحث جديد نُشر في مجلة لانسيت إلى أنه على الرغم من الاعتقاد التقليدي بأنها المعيار الذهبي لعلاج الألم، إلا أن المواد الأفيونية قد يكون لها تأثير ضئيل أو معدوم على تحسين مستويات آلام أسفل الظهر والرقبة لدى المريض مقارنة بالأقراص الوهمية.

وأضافت لين: “نعتقد اعتقادا راسخا أن الأطباء يجب ألا يصفوا مسكنات الألم الأفيونية لنوبات جديدة من آلام أسفل الظهر والرقبة”.

صورة تعبيرية

وشرع علماء أستراليون وهولنديون في تحديد ما إذا كان المرضى الذين يعانون من آلام الرقبة وأسفل الظهر يستفيدون من دورة يسيطر عليها الطبيب تصل إلى 20 مغم من الأوكسيكودون يوميا لمدة تصل إلى ستة أسابيع.

وشمل فريق الباحثين 347 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم حوالي 45 عاما يعانون من آلام الرقبة أو آلام أسفل الظهر أو كليهما عبر 157 موقعا في أستراليا.

وتم اختيار الأشخاص ليكونوا في الدراسة إذا طلبوا المساعدة الطبية من ممارسهم العام أو طبيب في مستشفى وكانوا يعانون من آلام أسفل الظهر أو الرقبة لمدة 12 أسبوعا على الأكثر.

وتلقى كل شخص في الدراسة إرشادات غير طبية مثل النصائح للبقاء نشيطا، بينما تم إعطاء 174 مادة أفيونية والبقية 171 دواء وهميا.

وبعد ستة أسابيع، قام الأطباء بتقييم مستويات الألم لدى كل شخص لتحديد ما إذا كانت الأقراص لها أي فائدة قابلة للقياس. ووجد الأطباء أنها، بشكل عام، لم تفعل ذلك.

وقاموا بتقييم آلام الأشخاص باستخدام مقياس من 0 إلى 10 يسمى Brief Pain Inventory Pain Severity Subscale، والذي تم تطويره في البداية لقياس مستويات الألم التي أبلغ عنها مرضى السرطان.

وفي درجات الألم التي تم قياسها من أصل 10، أبلغ متلقو المواد الأفيونية عن درجة ألم قدرها 2.8، بينما أبلغ أولئك في مجموعة الدواء الوهمي عن درجة أقل قليلا، 2.3.

وفي علامة عام واحد، أبلغ متلقو المواد الأفيونية عن درجات ألم أعلى قليلا مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي – 2.4 مقابل 1.8. إن الأدلة على الآثار طويلة المدى لتناول الأدوية للتعامل مع الألم محدودة، على الرغم من أن الأشخاص الذين يتناولونها باستمرار يكونون أكثر عرضة لسوء استخدامها في المستقبل.

ووجد الأطباء أيضا أن الأشخاص الذين تم إعطاؤهم أوكسيكودون في البداية كانوا أيضا أكثر عرضة لإساءة استخدام الأقراص بعد عام واحد، حيث أبلغ 20% من أولئك الذين تلقوا المواد الأفيونية عن إساءة استخدامها مقارنة بنسبة 10% من أولئك المنخرطين في مجموعة الدواء الوهمي.

وقالت لين: “آلام أسفل الظهر والرقبة يمكن أن تؤثر بشدة على نوعية حياة المرضى، لذلك نحن بحاجة إلى أن نقدم لهم أفضل الخيارات لمساعدتهم على إدارة آلامهم، لكن مسكنات الألم الأفيونية لا تعمل وتنطوي على مخاطر جسيمة. بدلا من ذلك، يجب تشجيع الأطباء على التركيز على الأساليب التي تركز على المريض والتي يمكن أن تتضمن نصائح للبقاء نشطا، وبمسكنات ألم بسيطة”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية