كتب / رضا اللبان
وبحسب صحيفة «Metro» البريطانية، ظهرت صورة من الصور التي نشرتها ناسا التي التقطت في يوم المريخ على الأرض، صفًا من النتوءات الشوكية، مما أدى إلى انتشار عدد من التخمينات خارج هذا العالم فيما يتعلق بأصلها وعن وجود حياة سابقة على سطح المريخ، حيث قال البعض إنها هيكل لسمك الماكريل أو فرع شجرة التنوب، أو الهيكل العظمي لمخلوق ما قبل التاريخ، أو ظهر تنين مريخي متحجر ملتف.
الحياة في المريخ
قالت عالمة الأحياء الفلكية ناتالي كابرول معلقة على إحدى الصور: خلال 20 عامًا من دراسة المريخ كانت هذه هي أغرب صخرة رأيتها على الإطلاق، ولا أطيق الانتظار حتى أحصل على صورة مجهرية لهذه الصورة.
قال أندرو جود من وكالة ناسا: إن أبسط تفسير لكثير من الصور الغريبة التي التقطت على المريخ مثل هذه هو أنه منذ مليارات السنين، عندما تدفقت المياه على المريخ، تسربت بعض تلك المياه عبر الصخور، وجلبت معادن أكثر صلابة جنبا إلى جنب معها.
وأضاف استقرت هذه المعادن في الصخر وتعرضت بعد دهور من الرمال التي رفعتها الرياح وتقطعت بعيدًا في الصخور اللينة المحيطة بها، مشير إلى إنها بالتأكيد فريدة من نوعها لكنها مجرد صخرة.
والجدير بالذكر، ليست هذه هي المرة الأولى التي تلتقط فيها ChemCam من Curiosity صورة غريبة حيث أن في فبراير 2022، التقطت صورة زهرة مريخية متحجرة صنعت في الماضي القديم عندما كانت المعادن التي تحملها المياه ترسخ الصخور.
الكائنات الفضائية
أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، في وقت سابق، إلى أنه ليس هناك أي مؤشر إلى أنشطة لكائنات فضائية على الأرض، وذلك بعدما أسقط الجيش الأمريكي مجموعة من الأجسام الطائرة.
وأضافت: أعلم بأن هناك أسئلة وقلقًا حول هذا الموضوع، ولكن ليس هناك أي مؤشر إلى (وجود) كائنات فضائية أو أنشطة لكائنات فضائية مع عمليات الإسقاط الأخيرة.
وتابعت: البيت الأبيض يجهل ما إذا كانت الأجسام الطائرة تقوم بمهمة تجسس، مؤكدة أنه كان من المهم أن يجيب البيت الأبيض في هذا الشأن.
أجسام طائرة غامضة
وأفاد مسؤولون أمريكيون في فبراير الماضي، بإسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان، وذلك وفقا لنبأ عاجل على شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقبلها بأيام، أعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.
