عاجل

كانييه ويست يثير الجدل بأغنية تمجد هتلر وتحصد ملايين المشاهدات على منصة إكس
قيادي في “حماس” لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لـ60 يومًا
معطيات الجيش الإسرائيلي تخفي إصابة 10 آلاف جندي خلال الحرب
إسرائيل تكشف عن أخطر جاسوس لها في دمشق
فيلم “Eddington” المثير للجدل سياسيًا بأمريكا يُشعل مهرجان كان السينمائي
مصر تدين الهجوم الإرهابي في الصومال وتجدد التزامها بدعم مقديشو
# عيد ميلاد الزعيم عادل أمام
ماكرون يدلي بتصريح حاد تجاه بوتين
خبير تغذية يوضح فوائد وأضرار الحمص
“خط أحمر لحماس”.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـ”إنهاء الحرب” في غزة
لوحة سعرها 13.2 مليون دولار تحطم الرقم القياسي لأغلى عمل لفنانة على قيد الحياة
السيسي يلتقي كبير مستشاري ترامب وسط تكهنات بتوترات مصرية-أمريكية
معهد البحوث الفلكية بمصر يكشف أول أيام عيد الأضحى
جريمة مروعة في القاهرة.. طبيب شهير مدفون بالملح منذ شهر
البيان الختامي للقمة العربية في بغداد

اليوم عيد النصر في مصر

كتب د / حسن اللبان

تحتفل مدينة بورسعيد المصرية، اليوم الجمعة بـ”عيد النصر” الـ66، وهو ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بالمدينة على دول العدوان الثلاثي (إنجلترا – فرنسا – إسرائيل) في 23 ديسمبر عام 1956.

قاومت المقاومة الشعبية ببورسعيد الاحتلال، وساندت الدول العربية مصر أمام العدوان وقامت بنسف أنابيب النفط في سوريا، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان.

أدى الضغط الدولي بقيادة الاتحاد السوفيتي في مجلس الأمن، حيث هدد موسكو بضرب هذه الدول “نوويا” إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتين وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر. تلاها دخول قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة. وفي 19 ديسمبر أُنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلى ذلك انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس، وهو التاريخ الذي اتخذته محافظة بورسعيد عيدا قوميا لها أطلق عليه “عيد النصر”.

وأصدرته الحكومة السوفيتية في 9 أغسطس 1956 بيانا طويلا دفاعا عن موقف مصر من تأميم قناة السويس قائلة: “الحكومة السوفيتية لا يمكن ان تغض الطرف عن أن وضعا شديد التوتر يظهر حاليا في منطقة الشرقين الأدنى والأوسط، بعد أن لجأت الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى ممارسة ضغوط فظة لا مبرر لها على مصر، واستخدام وسائل التنكيل الاقتصادى ضدها، فيما أعلنتا عن رفع درجة استعداد قواتهما البحرية وتعبئة قوات الاحتياط وحشدها على مقربة من قناة السويس”.

وأشار البيان كذلك إلى أن “ذلك لا يمكن السكوت عليه ولا بد أن يلقى الاستنكار المشروع والردع اللازم، ليس من جانب مصر وحدها، بل ومن جانب كل الشعوب المناضلة من اجل سيادتها واستقلالها الوطني. كما أن محاولات استخدام القوة ضد مصر التي تتمتع بحقوق السيادة يمكن أن تلحق ضررا جسيما وبالدرجة الأولى بمصالح الدول الغربية نفسها في منطقتي الشرقين الأدنى والأوسط”.

وكان البيان السوفيتي قد أدان أيضا فكرة الدعوة إلى مؤتمر دولي للدول المساهمة في شركة قناة السويس البحرية بموجب معاهدة 1888، وتضمن استنكارا لعقد مثل هذا المؤتمر دون مشاركة منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب انتقاد اختيار لندن وليس القاهرة مقرا لانعقاد المؤتمر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية