عاجل

بينها إسرائيل… عشرة بلدان جديدة تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي “يوروفيجن”
إسرائيل تشن غارات على اليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي
J-10C النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من برنامج المقاتلة متعددة المهام الصينية محلية الصنع
25 عاما سجنا بحق منفّذ الهجوم على الكاتب سلمان رشدي
‌‏الرئيس الفرنسي: الوضع في غزة لا يُطاق وسأتواصل مع نتنياهو وترامب قريبا
محدش هيطلع من شقته وحماية 10 سنوات.. مفاجآت سارة في مشروع الإيجار القديم
# اقوال خالدة للسادات
ترامب: تخفيف العقوبات والقيادة الجديدة سيمهدان الطريق لنهضة سوريا
“إيحاءات جنسية”.. حظر إعلان لأشهر مذيعة كرة قدم
انتهاء المفاوضات الروسية الأوكرانية بعد استمرارها حوالي ساعتين
المصري مصطفى محمد يغيب عن مباراة بالدوري الفرنسي احتراما لـ”نفسه ومعتقداته”
مصدر يحدد موعد بدء أول لقاء ثلاثي يجمع روسيا وأوكرانيا وتركيا في اسطنبول
“دعوة اغتيال” ترامب وتوقيتها بجولة الشرق الأوسط بعد تصريح نهاية “بناة الأمم”.. مسؤول بالبيت الأبيض يعلق
تعرف على خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة
داعية مصري معروف يوجه رسالة نارية مطولة لترامب ويدعوه للظفر بأغلى هدية! (فيديو)

عاشوراء من وجهة نظره” المصريين الذي يحييه المسلمون حول العالم بطرق مختلفة

كتب / رضا اللبان

“انقسم المسلمون بعد زمن إلى سنة وشيعة، وأصبح كل منهم ينظر إلى عاشوراء من وجهة نظره”، هكذا قال الدكتور محمود إبراهيم حسين، أستاذ التاريخ الإسلامي والآثار بجامعة القاهرة، في حديثه عن يوم عاشوراء، الذي يحييه المسلمون حول العالم بطرق مختلفة، في العاشر من شهر محرم الهجري.

وأضاف أستاذ التاريخ الإسلامي لبي بي سي، “أهل السنة ينظرون إليه كيوم عبادة وصيام وتقرب إلى الله. أما الشيعة فيكون بالنسبة لهم يوم بكاء وحزن، لأنهم خذلوا الإمام علي والحسن والحسين”.

من هذا المنطلق، شهدت مصر تغيراً في شكل إحياء هذا اليوم عبر تاريخها. وتقول الدكتورة نهلة إمام، أستاذة “العادات الشعبية والمعتقدات والمعارف التقليدية”، إن “مصر تحب الاحتفال بالمناسبات الدينية بالكثير من البهجة، حتى لو كانت ذكرى أليمة تاريخياً”.

سنة وشيعة

أوضحت الأستاذة بالمعهد العالي للفنون الشعبية في مصر، لبي بي سي، أن “المصريين يحتفلون في المناسبات الدينية بالكثير من البهجة التي قد تنسيهم أحياناً أصل الموضوع”، مضيفة “نحن نمارس عاشوراء كتراث حي، وله عمق تاريخي واعتقادي”.

وقالت أستاذة الفنون الشعبية إن هناك اعتقاداً سائداً أن العاشر من محرم هو اليوم الذي التقى فيه آدم وحواء، والذي رست فيه سفينة النبي نوح على جبل “الجوديّ”، وهي معتقدات شعبية لا دليل عليها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه وفق المعتقد الديني لدى السنة، فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه النبي موسى وبني إسرائيل من بطش فرعون بعد خروجهم من مصر.

كما ورد في الأحاديث أنه كان يومًا “تصومه قُرَيشٌ في الجاهليَّةِ” وأن النبي محمد صامه ودعا إلى صيامه.

أما أهل الشيعة فيكرهون الصيام في ذلك اليوم، ويرون أنه “صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شهرِ رمضان”، وأن الدعوة إلى صيامه محاولة للتغطية على ذكرى الحادثة التاريخية، التي لا يُنكرها أيٌّ من الفريقين، وهي مقتل الحسين حفيد النبي محمد في معركة كربلاء منذ أكثر من ألف عام وثلاثة قرون، في حدث يُعَد الأفظع في التاريخ الإسلامي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية