عاجل

ترامب: أحمد الشرع “من أشد دعاة السلام”.. وتشرفت بقضاء بعض الوقت معه
# سيأتيك الأجمل ……
20 مليما أنقذت الهرم الاكبر “خوفو” من الهدم!!
“المنتدى المصري الخليجي” يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
المركزي: أرصدة الذهب بالاحتياطي الأجنبي ترتفع إلى 16.5 مليار دولار بنهاية أكتوبر2025
بنك أبو ظبي التجاري – مصر يحقق صافي ربح بقيمة 4,38 مليار جنيه بنهاية سبتمبر  2025
صحة مطروح: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ 2833 منتفعًا خلال قافلة طبية مجانية
201 ألف رأس ماشية تحصل على لقاح الحمى القلاعية في البحيرة
محافظ الإسكندرية يتفقد مقار اللجان الانتخابية استعدادا لانتخابات مجلس النواب
محافظ الجيزة: جاهزية 775 لجنة فرعية لاستقبال أكثر من 6.6 مليون ناخب
الجيش السوداني يستهدف مواقع لقوات الدعم السريع بدارفور
رصد طائرات مُسيرة مجهولة فوق محطة الطاقة النووية في بلجيكا
مقاتلات ميج روسية تطلق صواريخ باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف
وزير النقل الأمريكي يحذر من تأثر السفر الجوي في جميع أنحاء الولايات المتحدة

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

كتبت / سلوى لطفي

من الكوارث الطبيعية إلى الحوادث النادرة، تتنوع الأسباب التي قد تهدد حياة الإنسان، بعضها مألوف وأكثر شيوعا، وبعضها يبدو بعيد الاحتمال لكنه لا يخلو من الخطر.

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

وفي ظل تطور الأبحاث العلمية وتوفر البيانات الدقيقة، يسعى العلماء إلى فهم احتمالات هذه المخاطر وتقييم مدى تهديدها لحياة البشر، سواء كانت قادمة من السماء أو كامنة في تفاصيل الحياة اليومية.

ومؤخرا، اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن احتمال الوفاة نتيجة اصطدام كويكب بالأرض أعلى مما يعتقده الكثيرون – بل ويتجاوز خطر الوفاة بصاعقة برق.

فباستخدام بيانات وكالة “ناسا” الحديثة، وجد علماء من “كلية أولين للهندسة” أن هناك ما يقارب 22800 جسما قريبا من الأرض (NEOs)، يتجاوز قطر كل منها 140 مترا، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا على الكوكب.

ووفقا للتقديرات، فإن احتمال وفاة شخص عادي بسبب اصطدام نيزك يبلغ 1 من كل 156000، في حين أن خطر الموت بصاعقة برق هو 1 من كل 163000 – أي أن نيزكا من الفضاء قد يكون أخطر من البرق!.

ويقدّر فريق البحث أن هناك فرصة بنسبة 0.0091% سنويا لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، ما يعني أن خلال حياة أي فرد، تكون احتمالات حدوث هذا الاصطدام 1 من 156.

وفي حال حدوث الاصطدام فعلا، فقد يكون الانفجار الناتج أقوى بآلاف المرات من القنابل التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وربما يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، إذ قد يحجب الغبار أشعة الشمس ويمنع عملية التمثيل الضوئي، ما يتسبب في انقراض جماعي.

هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!

ويشير العلماء إلى أن النتائج تختلف حسب مكان سقوط الكويكب: فقد يسقط في المحيط دون أي خسائر، أو في مدينة مكتظة، ما قد يودي بحياة ما يصل إلى مليون شخص.

ولمساعدة الناس على فهم حجم هذا التهديد، قارن العلماء خطر اصطدام الكويكبات بمخاطر يومية مألوفة:

  • البرق: الإصابة – 1 من كل 16300 / الوفاة – 1 من كل 163000.

  • هجوم فيل (وفق دراسة نيبالية): الإصابة – 1 من 14000 / الوفاة – 1 من 21000.

  • تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة – 1 من 66 / الوفاة – 1 من 714.

  • الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1000.

  • حادث سيارة: الوفاة – 1 من كل 273 — أي أنك أكثر عرضة للوفاة بحادث سير بـ500 مرة مقارنة بالنيزك!.

كما أن بعض المخاطر مثل داء الكلب يمكن منعها تماما، كما حدث في الولايات المتحدة، حيث توفي فقط 5 من بين 800000 شخص تعرضوا للعض، أربعة منهم لم يتلقوا اللقاح بعد التعرض.

وبالمثل، يشير العلماء إلى أن اصطدام الكويكبات هو الكارثة الطبيعية الوحيدة القابلة للمنع تقنيا. ففي عام 2022، أثبتت مهمة “DART” التابعة لوكالة ناسا إمكانية تحويل مسار كويكب عبر اصطدام قمر صناعي به بسرعة عالية.

لكن هذه الإجراءات الوقائية تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة.

ويخلص العلماء إلى أن مقارنة خطر النيازك مع تهديدات أكثر شيوعا كحوادث السيارات أو الإنفلونزا، يمكن أن تساعد صنّاع القرار على تحديد أولويات الإنفاق: هل نستثمر في برامج الدفاع الفضائي، أم نركز على تحسين السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض؟.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net