عاجل

نقطة خلافية واحدة تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس
أبو عبيدة: الاحتلال يتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وطيف الضيف سيبقى كابوسا يؤرقهم
بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة
تايتانيك قبل الكارثة.. هل وصفت فعلا بأنها غير قابلة للغرق؟
باريس سان جرمان ضد تشيلسي في مواجهة نارية للتتويج بلقب كأس العالم للأندية
تصاعد الصراع في السودان ومجازر شمال كردفان وسط جهود دبلوماسية وأمنية لإعادة الاستقرار
“يا له من جنون!”.. قرار ماكرون بشأن روسيا يثير غضبا في فرنسا
لقطات مذهلة.. كيم كارداشيان “تحطم الزجاج وتنهب” أغلى حقيبة في العالم!
# *نبوءة من عينيك* شعر
ما مدى جدية الدعوات الغربية بالاعتراف بدولة فلسطينية؟
حرب نفسية من الطراز الرفيع.. مسؤول إيراني يهدد إسرائيل بالنووي!
بعد الحديث عن “مؤامرة”.. هل زاد معدل الحرائق في مصر مؤخرا؟
المغرب يهزم السنغال ويصعد لدور الثمانية بأمم إفريقيا للسيدات
# قصة اغتيال عالم مصري
لواء مصري يكشف الهدف من سعي إسرائيل لتوسيع دائرة التطبيع مع دول عربية جديدة

المناضل الأفريقي زومبي

كتب / رضا اللبان

ﻣﻦ ﻫﻮ ﺯﻭﻣﺒﻲ
…. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻴﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻳﻈﻬﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ أفلام الرعب الأمريكية؟
ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ” ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ ” .. ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ..
ﻇﻬﺮ ” ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ ” ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺳﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﻦ , ﺗﻄﻠﻌًﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ 1539 ﻡ , ﻓﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩﻫﻢ ﻭﺗﻨﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻹﺟﺒﺎﺭ .
ﻇﻬﺮ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1775 ﻡ …
ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺷﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺟﻌﻞ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ” ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺱ .”
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﺗﺤﺪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻓﻘﺪ ﺷﻨﺖ ﻋﺪﺓ ﺣﻤﻼﺕ ﺻﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﻢ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ , ﻭﺗﺼﺪﻯ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ ﻟﻤﺪﻩ 50 ﻋﺎﻣًﺎ , ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺗﻀﻌﻒ ……
ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺳﻘﻂ
” ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ .”
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺜﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ !!!!!!
ﺣﻴﺚ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺷﻮﻫﻮﻩ ﻭﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﺠﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺬﻛﺮ، ﻓﻌﻤﺪﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ‏( ﻫﻮﻟﻴﻮﺩﻳﻪ ‏) ﺗُﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺸﻮﻫﺔ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﻟﻌﺎﺑﻬﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ..
ﻓﻠﻴﺲ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺃﻥْ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﺪ ،ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﻋﻈﻤﺎﺀﻫﻢ ﻭﺿﻴﻌﻮﺍ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﻓﻀﺎﻋﻮﺍ
ﻭﻻﻏﺎﻟﺐ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ….

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية