عاجل

الجيش السوداني يستعد لعملية برية لاستعادة مدينة استراتيجية
مصر.. القبض على الخطيبة السابقة لـ”كهربا” نجم الأهلي
“عملناها عالضيق وما عزمنا حدا”… سلاف فواخرجي ترد بعد تداول وثيقة حول زواجها من بشار الأسد
تساؤلات عما جرى ل- “بلبن” و”كرم الشام”
حماس: حياة المحتجزين بغزة في خطر بسبب عمليات قصف جيش الاحتلال
كنائس فلسطين تحيي «سبت النور»
الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
الجيش الروسي يحرر بلدة أوليشنيا في مقاطعة كورسك
السفير الأمريكي الجديد لدى اليابان يتعهد بالعمل على بقاء التحالف الثنائي بينهم
أبو الغيط : نشهد أوضاعًا عالمية غير مسبوقة
==يوم ،،شمو،،==
بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء

بائع الثلج المسكين

بقلم /إيمان ابراهيم

بائع الثلج المسكين !!!

ذكر ابن الجوزي في كتابه (المُدهِش)
*أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله»!*
لقد كان هذا الرجل يستدِرّ عطف الناس وأموالَهم بأن بضاعته تذوب مع الوقت فتفنى؛ فلو لم يبع الثلج لذاب، ولضاع رأس المال، فهو ينادي في السوق: «ارحموا من يذوب رأس ماله» أي: اشتروا مني الثلج وإلا ذاب وضاع رأس مالي كله.
ارحموا مَن يذوبُ رأسُ مالِه
اغتنم الأيام المعدودات..
قال واحد من السلف الصالح:
لقد قرأت سورة “العصر” عشرين عاما ولا أفهم معناها..
*كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟*
إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
*”ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه”.*.
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
*هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة “العصر”*..
*فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك*..
واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
*فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله*..
فانتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
وها أنت قد من الله عليك بأن تكون من أهل رمضان.. *ولا تدري هل سيمر علينا رمضان آخر*
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟
*أطال الله عمركم وأحسن عملكم
*انتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم*..
، وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله*..
*لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله ﷺ.*
طابت أوقاتكم في طاعة الله

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية