عاجل

النصب على مصريين بملايين الجنيهات.. الأمن يكشف تفاصيل عصابة VSA
تسجيل صوتي لوزير النقل المصري يثير ضجة.. والوزارة تصدر بيانا
الجيش الإسرائيلي: الإصرار على إقامة “مدينة إنسانية” في غزة يضر بتحرير الأسرى
ماكرون : فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية
رسميا.. الأهلي المصري يحسم مصير وسام أبو علي مع الفريق
🎯 لو فاكر إن الجواز هيريّحك… اقرأ ده الأول!
“قناة 14” العبرية: مهمة الجيش الإسرائيلي حاليا تدمير بيت حانون بأسرع وقت ممكن وقتل كل عناصر حماس
تشيلسي يسحق باريس سان جرمان بثلاثية نظيفة ويتوج بطلا للعالم في مونديال الأندية
عقيدة بيغن : “حق إسرائيل في أن تملك وحدها السلاح النووي”
نتنياهو: قبلنا بمقترح ويتكوف والوسطاء وحماس رفضته
مقتل 76 شخصا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأحد
السيسي: تحديات إفريقيا المتشابكة تهدد الأمن والاستقرار والتنمية
زوجة أردوغان تذرف الدموع والأخير يعانقها.
بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 مليون دولار
المقاتلة الشبحية J-20 “التنين العظيم”: ردّ الصين الاستراتيجي على إف-22 وإف-35

ذكرى رحيل الشيخ سيد محمد النقشبندي

كتب / حسن اللبان

النهارده ذكرى رحيل..الشيخ سيد محمد النقشبندي (1920- 14 فبراير 1976…..ولد في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920م. لم يمكث في (دميرة) طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره. في طهطا حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية. جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية. كان يتردد علي مولد أبو الحجاج الاقصري وعبد الرحيم القناوي وجلال الدين السيوطي، وحفظ أشعار البوصيري وابن الفارض.
في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية، وسافر الي حلب وحماه ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.
في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين ب القاهرة والتقي مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج “دعاء” الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني في نور الأسماء الحسنى وسجل برنامج الباحث عن الحقيقة والذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي، هذا بالإضافة الي مجموعة من الإبتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف وسيد مكاوي وبليغ حمدي وأحمد صدقي وحلمي أمين.
وصف الدكتور مصطفى محمود في برنامج العالم والإيمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله (أنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد) وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات، وكان يقول الجواب وجواب الجواب وجواب جواب الجواب، وصوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو. دخل الشيخ الإذاعة العام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية لدى السمّيعة.
توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976
#المؤرخ_معتز_سعد

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية