عاجل

السعودية تفرض غرامة مالية ضخمة على كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح
وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تعلن عن موعد بدء صرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات
استشهاد أم وأطفالها الستة وآخرين في قصف اسرائيلي على غزة
مصادر خاصة لرويترز… سوريا سلمت متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل ونتانياهو يشيد بالإنجاز
ترامب: عقوبات على روسيا حال عدم الاستجابة لإنهاء حرب أوكرانيا
الإمارات تعلن الاتفاق مع إسرائيل على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة
شاهد.. عمر مرموش يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي بهدف “خرافي”!
ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها “القبة الذهبية” بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار
# فنجان قهوه ….. قصة قصيرة
إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند
مصر.. الإعلان عن اكتشاف كبير للغاز
جوع في غزة والمساعدات التي سمحت بها إسرائيل “قطرة في محيط”
رسميا.. تحديد موعد قرعة كأس العرب 2025
# نبذة عن الملكة حتشبسوت

مبروك عطيه يحذر من المقارنة بين سيدنا محمد وسيدنا عيسي

 

كتبت/ ناهد النبراوي

 

أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن حالة الغضب مما أثاره القس المشلوح زكريا بطرس وإساءته للنبي صلى الله عليه وسلم، لا ينبغي أن تدفع البعض إلى اختلاق خصومة بين النبي محمد وأخيه المسيح عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليهما.

واستنكر مبروك عطية، مثل تلك العناوين التي توضع بغرض الفتنة والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عنها فقال: “لا تفضلوا بين الأنبياء”، متسائلاً: مقارنة أيه؟!، فالايمان بالله تعالى يقتضي عدم التمييز بين نبي ونبي، وبالتالي لا مجال للمقارنة.

وتهكم الدكتور مبروك عطية على السائلة قائلاً:”هو ده ارسله الله تعالى، وده ارسله عبد الشكور متولي.. لا مجال للمقارنة.. لا عنوان اسمه المقارنة”، مستشهداً بقول الله تبارك وتعالى: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.

وشدد العميد السابق وأستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على أننا مأمورين بعدم التفريق بين رسول ورسول، فكيف بنا نقارن بينهم؟!، مضيفاً: “نحن نؤمن بجميع المرسلين من أول آدم عليه السلام حيث سئل النبي: هل كان آدم نبياً قال: نعم، فنحن نؤمن بالأنبياء والمرسلين منذ آدم وحتى خاتمهم سيدنا محمد، كلهم يشتركون في صفات أربع: الأمانة، التبليغ، الصدق والفطانة –الذكاء”، كلهم أمناء على وحي الله وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله، كلهم صادقون، أذكياء يجادلون الكفرة والمشركين ويفهمون ما يسألون عنه وكيف يجيبون السائل حسب حاله، احنا هنقيم عداوة بين سيدنا محمد والمسيح عليه السلام”.

وأضاف مبروك عطية: “نحن لا نقارن بين نبي ونبي ولا ندرس مقارنة الأديان باعتبار تفضيل بعضها على بعض، فلكل نبي منهاج وشريعة تناسب قومه وأهم مشكلاتهم حتى جاء النبي الخاتم للناس كافة وأيده الله بالمعجزة الباقية وهي القرآن الكريم الذي يتوهمون أن به أخطاء نحوية وتاريخية وهو منها براء، يعرف ذلك من لديه أدنى علم باللغة العربية،ء وخاتمهم الرسول كم ذكرهم ومدحهم وعبر عنهم بإخوته، وخير دليل على ذلك ما كان للنبي في الطائف حين انتهى إلى بستان عتبه وعتيبه فتعرف على العبد وسأله من أي البلاد هو فقال: من نينوى، فقال: بلد يونس بن متى، وصاح الرجل من أعماقه أو تعرفه؟، قال: أخي أنا نبي وهو نبي”.

واختتم حديثه بشأن المقارنة بين النبي محمد والمسيح عيسى قائلاً :”هذا عبد الله والرسول قال أنا عبد الله .. والنبي الخاتم النجفة قال أنا عبد الله ورسوله.. هذا صاحب رسالة وهذا صاحب رسالة.. هذا دعا الناس إلى عبادة الله الواحد وهذا دعا الناس إلى عبادة الله الواحد، فالأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى كما قال النبي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية