عاجل

زيزو يقود الزمالك للفوز على ضيفه البنك الأهلي بهدف دون رد
# حكاية مديحة يسري ومحمد فوزى
مسؤول مصري : المشروعات الروسية في مصر متعددة وتحتاج لعدد ضخم من العمالة
البيت الأبيض : روسيا تورّد شحنات نفط مكرر إلى كوريا الشمالية بمستويات تتجاوز الحدود
مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل.. ويؤكد: “اقتربنا”
تعرف على فوائد الكرات لصحة الجسم
وزير المال المصري: ندرس اعتماد عملات دول “بريكس” في التسويات المالية بيننا
جريمة مروعة تهز الشارع المصري
القوات الروسية حررت بلدة بيرديتشي بالكامل في جمهورية دونيتسك الشعبية
الشرطة الأميركية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا وتفض اعتصام الطلبة الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة.
الصياد والذئب
3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات في غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدًا و51 مصابًا.
جوجل تدفع لأبل 20 مليار دولار لتصفح محرك البحث الافتراضى فى متصفح سفارى
واتساب يطلق ميزة جديدة تسمح بالتخطيط لحدثك القادم وعقد الاجتماعات
السيسي يبعث برقية عزاء إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وفاة الشيخ طحنون

إكتشاف 4500 جثة بمقبرة اسلامية فى إسبانيا

كتب / حسن اللبان

قادت الصدفة إلى اكتشاف مقبرة تحتوي على أكثر من 4500 جثة في مقاطعة سرقسطة شمال شرقي إسبانيا.

ووصف علماء الآثار الاكتشاف بأنه مذهل وغير متوقع ويمكن أن يساعدهم في فهم أفضل للغزو الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية أو ما يطلق عليه المؤرخون العرب “الفتح الإسلامي الأندلس.

وعثر عمال بناء على المقبرة أثناء قيامهم بتوسيع طريق في تاوست، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة سرقسطة. ثم بعد عمليات تنقيب واسعة النطاق على امتداد 20 ألف متر مربع تقريبا، واكتشف علماء الآثار 400 قبر في مقبرة تضم أكثر من 4500 جثة.

وبدأت الحفريات في تاوست في عام 2010. وقرر علماء الآثار أن القبور كانت تعود لمسلمين بالاستناد إلى طريقة الدفن التي كانت تتناسب بما “يتماشى مع التقاليد والشريعة الإسلامية”، ذلك أن جميع الهياكل العظمية دُفنت وفقاً للعادات الإسلامية، إذ أنها تواجه الجنوب الشرقي باتجاه مكة، على حد قولهم.

ويقول الباحثون إن الاكتشاف يشير إلى وجود مجتمع مسلم كان يسكن المنطقة. ويأملون أنه بمجرد اكتمال اختبار الحمض النووي، أن تقدم القرائن الموجودة أدلة حول تحول المنطقة إلى الإسلام.

ويُعتقد أن المقبرة هي واحدة من أقدم المقابر الإسلامية التي تم العثور عليها في إسبانيا.

وقاد طارق بن زياد حملة عسكرية بدأت سنة 92هـ الموافقة لِسنة 711م، تحت راية الدولة الأموية ضد مملكة القوط الغربيين المسيحية في إسبانيا، والتي حكمت شبه جزيرة أإيبيريا وعرفها المسلمون باسم “الأندلس”، في المنطقة التي تُرف الآن بِجبل طارق. وظل الحكم الإسلامي لشبة الجزيرة الإيبيرية للقرون السبعة التالية حتى عام 1492. ويحفّز هذا الاكتشاف الآمال في فهم أعمق لتاريخ البلاد، وبعد الخضوع لتحليل الحمض النووي، سيتم نقل الرفات إلى متحف.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية