الخديوى اسماعيل المفترى عليه

كتب  / رضا اللبان

– من أجل إنه ألغى السخرة بمجرد توليه لحكم مصر و رغم أن ذلك أوقعه فى مشكله مع شركة قناة السويس إلا أنه رفض التراجع عن قراره.

– من أجل إنه نشر التعليم و اصبحت نسبة المتعلمين فى اخر عهده %6 و فى روسيا الجبارة %1 وفى فرنسا و بريطانيا %15

– من أجل إنه وصل بعدد الطلاب والطالبات فى أخر عهده إلى نصف مليون طالب

– من أجل إنه أعاد احياء المدارس التى أغلقت نتيجة لاتفاقية 1840 و زادها من أقل من خمسين مدرسه إلى أكثر من خمسة آلاف مدرسة.

– من أجل إنه انشاء اول جامعه مصريه فى سراي الأمير مصطفى فاضل.

– من أجل إنه أول من انشئ متحف خاص بالحضارة المصرية القديمة و الحضارة الإسلامية.

– من أجل إنه أول من انشاء دار الكتب (( المكتبه القومية )).

– من أجل إنه أول من انشاء الجمعية الجغرافية المصرية لإثبات حقوق مملكه وادي النيل و حدودها على الخرائط وأرسل كم هائل من البعثات الجغرافية لاستكشاف اركان هذه المملكة

– لأنه اكمل مشروع جده و والده العظيمين من ردم البرك والمستنقعات و اكمل ازاله أكوام الزباله و القاذورات التى كانت تحيط بالقاهرة والإسكندرية.

– من أجل إنه انشاء العواصم الثلاثة (( القاهره و الاسكندريه و الخرطوم )) و كذلك الاسماعيليه (( باريس الصغرى )) على أعلى مستوى تخطيط مدن فى العالم وخصوصا الشوارع الواسعة.

– من أجل إنه أول من أدخل مياه الشرب فى البيوت و انشئ نظام الصرف و أنار الشوارع بالغاز الصناعي فى المدن.

– من أجل إنه اضاف الى دوله وادي النيل دارفور و أوغندا و إريتريا و جيبوتي و كل الصومال ونصف اثيوبيا و أصبحت مساحتها فى اخر عهده 5 ملايين كيلومتر مربع (( نصف مساحة قارة أوروبا ))

– من أجل إنه زاد طول شبكه السكك الحديدية من 300 كيلومتر إلى 1600 كيلومتر

– من أجل إنه رفع طول شبكه التليجراف من أقل من 400 كيلومتر إلى 3300 كيلومتر

– من أجل إنه انشاء مصلحة البريد من العدم.

– من أجل إنه قضى على عار إتفاقية 1840 التى قضت بتحديد عدد الجيش المصري العظيم بثمانية عشر ألف رجل و وصل به إلى أكثر من 160 ألف رجل

– من أجل إنه أول من وضع دستوراً لمصر و انشاء البرلمان (( كيف يكون مُسرفاً مِتلافاً و يقيد نفسه بدستور و مجلس نيابي ))

– من أجل إنه أول من طبق مبدأ سيادة القانون وادخل النظام القضائي الحديث فى مصر ووحد القوانين و جعلها تسري على كل سكان دولته و بذلك قضى على عار الامتيازات الأجنبية الذي ورطتنا فيه الدولة العثمانية.

– من أجل إنه أول من سمح بالصحافة المستقلة و أولها الاهرام.

– من أجل إنه سمح بالجمعيات الادبيه و العلمية و الخيرية المستقله وأولها (( الجمعية الخيرية الإسلامية ))

– من أجل إنه أول من انشاء جهاز الشرطة المحترف على شكله الحالي و اول من انشاء وزارة الداخلية بشكلها الحديث.

– من أجل إنه شق ترع جبارة بلغ طولها أكثر من 2500 كيلومتر مازلنا نعيش على خيرها و استكمل القناطر الخيريه بعد توقف إنشائها بعد وفاة محمد على باشا.

– ونتيجة لذلك ارتفعت مساحة الأراضي الزراعية فى عهده من مليونين فدان الى خمسه ملايين فدان.

– من أجل إنه أعاد احياء الصناعات التى أغلقت أبوابها فى اخر عهد محمد علي باشا وزادها و اول من ادخل صناعه النسيج فى مصر.

و من أجل كل ماسبق اثار غضب و كراهية و خوف القوى الاستعمارية العالمية الذى رأت فيه خطر هائلاً على خططها لمنطقة الشرق الأوسط كلها و قررت التخلص منه بأحط و أقذر الأساليب و ذلك باستغلال خيانه وزير ماليتة (( اسماعيل صديق )) الذى ورطه فى ديون ذات فوائد عاليه ثم بنشر الأكاذيب عن اسرافة و تبذيرة و اخلاقياتة (( رغم أن معظم الديون أنفقت على البنية الأساسية و التعليم والصحة )) حتى تدمر سمعته و تقتله و هو حى و تستمر فى قتله على مدى التاريخ و حتى يكون القتل كاملاً يربي الاستعمار أجيال من المصريين على الإيمان بأكاذيب الاستعمار و ترديدها حتى يخرج علينا فيلم من احط و أحقر الافلام اسمه (( ألمظ و عبده الحامولي )) كتبه و أخرجه من أرادوا أن ينافقوا انقلاب يوليو باقذر وسيله ممكنة وبمنتهى السفالة.

وفى النهاية لعنه الله و مقتة و سخطه و غضبه على كل من زور تاريخك يامصر

تحياتي للجميع

مراجع

(( تاريخ مصر فى عهد اسماعيل )) من جزئين
للمؤرخ الياس الايوبي
856 صفحه

((عصر اسماعيل )) من جزئين
للمؤرخ عبد الرحمن الرافعي
517 صفحه

(( الكشوف الجغرافية فى عهد الخديوي اسماعيل ))
د.عبد العليم خلاف
الهيئه المصريه العامه للكتاب
سلسله تاريخ المصريين
٢٢٦ صفحه

مصر فى أفريقيا الشرقيه هرر و زيلع و بربره
د.محمد صبري
الناشر الاصلى مطبعه مصر و مكتبتها سنه ١٩٣٩
الناشر الحالى الهيئة العامة لقصور الثقافة
79 صفحه

تاريخ مدينة الاسماعيلية “من النشأة إلى منتصف القرن العشرين
تأليف: راجية إسماعيل أبو زيد تاريخ النشر:
2012/1/1
الناشر: مكتبة الآداب للطباعة والنشر والتوزيع
481 صفحه