عاجل

# كتاب ” فن الحرب ” دراسة وتحليل
مباحثات مصرية روسية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
مينا مسعود المصري يشارك متابعيه “أفخر لحظة” في مسيرته الفنية
وسائل إعلام تركية: توجيه تحذير إلى تل أبيب بسبب اختراق طائرات إسرائيلية الأجواء التركية
أمريكا تحرك مجموعة حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
حسين هريدي: “اغتيال خامنئي ينتظر الضوء الأخضر الأمريكي”
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن نقضي عليه الآن
# اللين والقسوه
ترامب يهدد إيران : على الجميع مغادرة طهران فورا
أول معاش بالزيادة الجديدة… موعد صرف معاشات شهر يوليو ٢٠٢٥
وزير دفاع إسرائيل: سنهاجم اليوم أهدافا بالغة الأهمية في طهران
هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة “الشورت” والجوارب الشبكيّة
العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران “تهديد للناس في كل مكان”.. وما يحدث في غزة “يتحدى القيم الأخلاقية”
في اليوم العالمي لـ «MS».. خبراء يحذرون: «التصلب المتعدد» يُهاجم الشباب.. وأدوية حديثة تدعم المرضى
صرف التعويضات لأسر ضحايا سقوط مدخنة مصنع الطوب بالصف

تعرف على لورانس العرب

كتب / حسن اللبان

أعلنت وزارة السياحة السعودية أنها قررت ترميم منزل ضابط المخابرات البريطاني توماس إدوارد لورانس، المعروف باسم “لورانس العرب”، فمن هو؟

يدعى توماس إدوارد لورنس، وهو ضابط مخابرات أرسلته بريطانيا للاتفاق مع العرب، وقد حارب لورنس مع العرب ضد العثمانيين في الثورة العربية الكبرى، ولقب فيما بعد بلورنس العرب.

تعين لورنس في قسم المخابرات السرية المعروف بالمكتب العربي في القاهرة، بعد أن أمدهم بآرائه العسكرية، بحسب ما ذكر موقع “سطور”.

وقام لورنس العرب باستغلال علاقته الوطيدة مع العرب وأوهمهم بأنه يريد مساعدتهم في التخلص من النفوذ التركي آنذاك، وبسبب معرفته باللغة العربيّة كانت له مصداقيته عند العرب في هذا الشأن.

لورنس كان معجب بالشعور الوطني لدى العرب البعيد عن النزاعات القبلية.

لورانس العرب

أقنع لورانس بريطانيا أن تساند الثورة بالأسلحة دون أن تدخل فيها بشكلٍ مباشر.

عاد لورنس العرب إلى الجزيرة العربيّة بعد أن كان في القاهرة بناءً على طلب القيادة البريطانية، ليكون بجانب الأمير فيصل، وكانت تلك رغبة لورنس أيضًا.

ظل لورنس بين العرب بجانب الأمير فيصل وشهد جميع وقائع الحرب، وكان له دور بارز في استقطاب شيوخ القبائل العربيّة ليحاربوا بجانب الشريف حسين ضد الأتراك.

في بداية انتهاء الثورة العربية، دخل لورانس والشريف ناصر أحد حلفاء الأمير فيصل إلى دمشق، ثم عين لورانس شكري باشا الأيوبي حاكمًا عسكريًا ونوري السعيد قائدًا للقوات المسلحة.

بدأ لورانس يفكر بالعودة إلى إنجلترا بعد نجاح الثورة وتنصيب الأمير فيصل ملكًا على العراق، والأمير عبد الله ملكًا على الأردن باتفاق كان يرعاه اللنبي، وعاد عام 1920م.

عام 1925م، التحق سرًا بسلاح الجو الملكي، وقد عانى من حياة صعبة تملؤها الضغوط العصبية وخاصةً بعد انكشاف أمره للعرب أنه عميل مخابرات بريطاني، فأصبح مطلوبًا لمعارضي ثورة الشريف حسين.

عام 1934م، أُعفي من سلاح الجو الملكي إثر اصابته بانهيار عصبي، وقضى لورانس ما بقي من حياته في كوخ يقع شمال “بوفينجتون”.

في عام 1935م، توفي لورانس وعمره 46 عامًا، وذلك بسبب سقوطه عن دراجة نارية كان يقودها بسرعة في مدينو اكسفورد، وقد قيل إنه “كان حادثًا مُفتعلًا”.

دفن في مقبرةِ موريتون، وقد وضع له تمثال نصفي أمام كاتدرائية القديس بول في لندن.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية