عاجل

البترول تقديم العزاء في السائق البطل خالد عبد العال
لافروف: روسيا مستعدة لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة
القبض على رجال ونساء بعد مشاجرة بالسكاكين والعصي في مصر
تعرف على كل شيء عن كأس العالم للأندية والجدل المحيط بها
مصر تعرب عن خالص تعازيها للهند في ضحايا الطائرة المنكوبة
مفاجأة جديدة في قضية السرقة الأكبر في تاريخ مصر بعد إعلان انتحار حفيد الدجوي
إيران تعلن بناء منشأة نووية جديدة وزيادة وتيرة انتاجها من اليورانيوم المخصب
الحكومة الليبية تعلن دعم قافلة الصمود إلى غزة وتدعو لاحترام ضوابط مصر لعبور الحدود
مصر.. القبض على تشكيل عصابي من رجال الأعمال يهربون المخدرات لدولة عربية
السيسي يدعو إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
مصر.. فيديو لزواج مثير للجدل يحرك السلطات لإنقاذ العروس من قاعة الزفاف
ترامب سيحضر مباراة هامة لفريق مصري
هلوسات مرعبة وأصوات غريبة… ماذا يفعل الفصام بالعقل؟
الهند: مقتل أكثر من 200 شخص في تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد
الفرق بين التكريم والتحقير مجرد شعره

من يقف وراء “عصابة أبو شباب” في غزة

كتب /  رضا اللبان

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن من يقف وراء تجنيد “عصابة أبو شباب” في غزة جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في سيناريو لخلق “بديل محلي” لحركة “حماس”.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الجهاز، رونين بار، هو من أوصى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ هذا التحرك “القائم على تجنيد العصابة وتسليحها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات تم الاستيلاء عليها خلال “عملية سيوف حديدية” من “حماس” و”حزب الله”، وهي الآن مخزنة لدى مستودعات الجيش الإسرائيلي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي عرضها الشاباك على رئيس الحكومة كانت تجريبية بطبيعتها، حيث أوضح المسؤولون الأمنيون: “أنه في قطاع غزة توجد كميات هائلة من الأسلحة بنادق، عبوات ناسفة، صواريخ كتف، وغير ذلك. إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات لن يغير ميزان السلاح في القطاع”.

وقالت الصحيفة إن “عصابة “أبو شباب” تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، فإن معظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات، التهريب، والسرقات”.

وتابعت “تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت”.

وأوضحت أن “الهدف من هذه المبادرة، بحسب الشاباك، هو اختبار قدرة العصابة على فرض سلطة محلية بديلة لحماس في منطقة صغيرة ومحددة من رفح (جنوب القطاع)”.

وقال مصدر أمني مطلع: “نحن لا نبني على هذه العصابة كبديل كامل لحماس، بل ندرس احتمال الاعتماد على عناصر محلية لتشكيل إدارة مؤقتة في مناطق محددة”.

ومع ذلك اعترف ذات المصدر أن “التأثير الحقيقي لأفراد العصابة غير واضح بعد”.

وحسب الصحيفة، يوجد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، انقسام حول هذه الخطوة:

“الشاباك” هو من بادر بالخطة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة.

وفي الجيش الإسرائيلي، بعض القادة العسكريين لا يبدون حماسة للفكرة، وينظرون إليها “كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير”.

ويقول أحد الضباط: “طالما أن الأمر محلي ويفيدنا تكتيكيا، لا مانع، لكن هذه العصابات لا يمكن أن تشكل بديلا طويل المدى لحماس. إذا أردنا بديلا حقيقيا، فعلينا التعاون مع دول في المنطقة لبناء منظومة حكم مدنية بديلة”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية