كتب د / حسن اللبان
قرر وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، نقل عدد من الأئمة الكبار إلى مناطق نائية بعد مخالفتهم قرار الوزارة بعدم السفر لأداء فريضة الحج دون الحصول على الموافقات المطلوبة.

ووفقا لموقع “القاهرة 24” من بين الأئمة الذين شملهم القرار أسماء بارزة مثل الدكتور يسري عزام، والدكتور محمد أبو بكر، والدكتور أسامة قابيل، والشيخ محمد الدومي، حيث تم نقلهم إلى محافظات نائية مثل أسوان والوادي الجديد وغيرها.
هذا القرار يأتي في إطار حرص الوزارة على ضبط الإجراءات وفرض الانضباط الوظيفي، خاصة في ظل الأهمية التي توليها الدولة للمؤسسات الدينية ودورها في المجتمع. ويعكس أيضا سياسة عدم التهاون مع المخالفات، حتى لو صدرت من شخصيات ذات مكانة دينية وعلمية مرموقة.
يذكر أن مثل هذه الإجراءات تهدف إلى ترسيخ مبدأ المساواة واحترام القوانين واللوائح، مع التأكيد على أن المناصب الدينية لا تعفى من المساءلة. ومن المتوقع أن يحدث هذا القرار ردود فعل متنوعة بين مؤيد يراه ضروريا للحفاظ على هيبة الدولة، ومعارض يرى أن العقوبة قد تكون قاسية نظرا لطبيعة المخالفة.