كتب / محمد رضا
#شوبير والحضري.. عدوك ابن كارك !
“ماعدوك إلا ابن كارك” مثل مصري أصيل ينطبق على صدام شوبير و #الحضري .
المثل معناه أنه لن يحاربك إلا الذي يمتهن نفس مهنتك وهي في هذه الحالة “حراسة المرمى”.
الغيرة علي شوية نفسنة على حبة عُقد هي ما يحكم علاقة #شوبير_والحضري
شوبير يقول إن الحضري هو أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر ولكنه يفسد الطبخة حين يضيف كلمة “بالأرقام”.
والحضري يرى أن كلمة “بالأرقام” هذه تحمل لؤما من شوبير وتقليلا من شأنه.
فهو يريد من شوبير أن يقول إن الحضري هو الأفضل بالأرقام وبالمستوى.
الموضوع ليس أن الحضري غير مثقف كما يقول شوبير فلا شوبير مثقف ولا الحضري مثقف ولكن الموضوع هو “ابن الكار”.
شوبير لاينسى أن الحضري هو من جعله يعتزل كرة القدم.
فلولا ظهوره في عام “1996” لاستمر شوبير عامين أو ثلاثة أعوام في حراسة مرمى #الأهلي على الأقل.
والحضري يرى أن شوبير ينتهز أي فرصة للتقليل منه.
ويؤكد أن حكاية الأرقام هذه حق يراد به باطل فلو لم يكن الحضري حارسا عظيما لما تحققت هذه الأرقام.
الطريف أن الذي ينصح شوبير والحضري بإنهاء الصراع هو #خالد_الغندور الذي قضى نصف عمره في صراعات.
فهو لا يكاد ينهي صراعا حتى يدخل في صراع جديد.