عاجل

أول رئيس عربي يتحدث مع رئيس لبنان الجديد
أول تعليق من بايدن على انتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان: “الزعيم المناسب”
مصر : حريق هائل يلتهم عدة منازل ومصانع في القاهرة (فيديو)
عدد الفارين من النزاع في السودان يقترب من حاجز الـ 15 مليونا
مصر تنفي شائعات اختطاف الأطفال وتلاحق مروجيها
البكالوريا المصرية: نظام لتطوير التعليم أم جباية الأموال؟
عبد الملك الحوثي: على الجميع أن يفهم التوجه الإسرائيلي العدواني من خلال خرائطه التوسعية
الإمارات تعلن تسلمها عبدالرحمن يوسف القرضاوي من لبنان
الحكومة تعلن تفاصيل برنامج رد الأعباء التصديرية الجديدة
جامعة الأزهر: 100ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم
محكمة الاستئناف تحدد مصير بلوجر التجمع وشريكها خلال أيام
مصر واليونان يؤكدان ضرورة تكثيف التعاون الاقتصادي
يقتحم كفر جمال وضاحية ارتاح جنوب طولكرم
كندا: “لن ننحني” أمام تهديدات ترامب
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل

بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية

كتب د / حسن اللبان

رغم أن قصة الخلاف بين الرئيس المصري أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين أول عام 1973، باتت معروفة، فإن أيا منهما لم يتحدث عن دور بريطانيا في هذا الخلاف.

تكشف وثائق أن بريطانيا، وليست الجزائر، كانت هي وجهة المنفى الاختياري الأولي للقائد العسكري الأشهر في تاريخ مصر الحديث، بعد أن بلغ صراعه مع رئيسه حدا استعصى على التسوية.

ووفق وثائق وزارة الخارجية البريطانية، اطلعتُ عليها، فإن بريطانيا رفضت دخول الشاذلي أراضيها رغم تعهده بـ “حسن السلوك”، خشية “تآمره على حياة السادات”، وتجنبا للهجوم من جانب مؤيدي إسرائيل بدعوى علاقات مزعومة ربطت الشاذلي بالفاشيين، ومخالفته قوانين الحرب خلال معارك أكتوبر.

وتؤكد الوثائق أن الحكومة البريطانية اختارت، “لاعتبارات السياسة الخارجية” التضحية بسمعتها كملجأ للمضطهدين.

“لا شفقة أو رحمة”

كان الشاذلي، رئيسا لأركان الجيش المصري وأحد مهندسي خطة عبور قناة السويس. وبعد أيام من بدء العمليات العسكرية نشب خلاف بين السادات والشاذلي بسبب تدخل الرئيس في خطة الحرب التي أصر الشاذلي على الالتزام بها. وأدى هذا التدخل إلى حدوث ثغرة الدفرسوار في صفوف الجيش المصري، مكنت الجيش الإسرائيلي من شن هجوم مضاد أدى إلى عبور معاكس لقواته إلى الأراضي المصرية غرب قناة السويس. وتكبد الجيش المصري خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي، وخطأ السادات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية