كتب / رضا اللبان
البحث عن معالج فيزيائي، يمكن أن يحدث هذا فرقًا كبيرًا خاصة إذا كنت تعاني من الألم لأكثر من 4-6 أسابيع وباستخدام تقنيات مثل التحفيز الكهربائي والموجات فوق الصوتية والحرارة واسترخاء العضلات، يساعد هؤلاء المتخصصون على الحصول على قدر أكبر من الحركة والمرونة.
ويمكنهم أيضًا تعليم المريض التمارين التي يمكن القيام بها بنفسه لمنع ظهور الأعراض مرة أخرى، يمكن أن يساعد ذلك في تحسين وضع الجسم والحفاظ على صحة عضلات الظهر والبطن.
التدليك، ويكون هذا من خلال استخدام المعالجون الفيزيائيون أو غيرهم من المهنيين الصحيين، تقنيات مختلفة لتحريك العمود الفقري خلال نطاق حركته الكامل، وتشير الدراسات إلى أنه إذا كان المريض يعاني من آلام الظهر لأكثر من شهر، فقد يكون هذا علاجًا آمنًا وفعالًا, ولكن قد يحتاج إلى عدة جلسات.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين حصلوا على التدليك الهيكلي (تقنيات الأنسجة الرخوة لمعالجة مشاكل العضلات أو الهيكل العظمي) أو تدليك الاسترخاء (التمسيد أو العجن أو الحركات الدائرية لمساعدتك على الاسترخاء) شهدوا تحسنًا في الأعراض بعد 10 أسابيع، وكانوا قادرين على القيام بأنشطتهم اليومية بسهولة أكبر واستخدموا كمية أقل من مسكنات الألم مقارنة بأولئك الذين حصلوا للتو على رعاية منتظمة.
تهدئة العقل, وتظهر الأبحاث أن الحالة الذهنية يمكن أن تؤثر على فرص الإصابة بألم أسفل الظهر بشكل أفضل من الاختبارات السريرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وحقن القرص, والأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو صعوبة في التعامل مع ما تلقيه الحياة في طريقهم هم أكثر عرضة للإصابة بألم الظهر بثلاث مرات تقريبًا من الأشخاص الذين لا يعانون من أي منهما فقًا لموقع “webMD” الطبي, وهذا يعني أنه إذا كان الشخص قلقًا دائمًا أو يتوقع الأسوأ في كل موقف فقد يكون أكثر عرضة للألم.
ويمكن للعلاجات النفسية مثل تقليل التوتر القائم على الوعي (MBSR) أن تخفف الأعراض أيضًا, وتعلم هذه الممارسة تجاهل الثرثرة العقلية السلبية والتركيز على التنفس.
تجربة الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ويمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية في علاج آلام العضلات وتيبسها, والنوعان الرئيسيان من الخيارات المتاحة دون وصفة طبية هما مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والأسيتامينوفين, وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.
وفقًا لاسمها، تساعد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على تقليل الالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى التورم والألم, ولكن عقار الاسيتامينوفين لا يخفف الالتهاب, يمكنك الوصول إلى أي نوع من مسكنات الألم لعلاج آلام الظهر العرضية.
الكريمات الطبية، قد تساعد كريمات الجلد أو المراهم أو الرقع عندما يشعر الظهر بالتصلب والألم والتوتر, وتحتوي العديد من هذه المنتجات على مكونات مثل المنثول أو الكافور أو الليدوكائين التي يمكنها تبريد المنطقة المصابة أو تسخينها أو تخديرها.
المكملات الغذائية, من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن من الأطعمة, لا يحصل الكثير من الأشخاص على ما يكفي من فيتامين د وهو أمر مهم لصحة العظام, يمكن أن يحدث ذلك بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس أو لأن الجسم لا يستطيع امتصاص ما يكفي من فيتامين د من الأطعمة, وقد يؤدي نقص المغنيسيوم إلى ضعف العضلات وتشنجاتها.
