عاجل

أردوغان يتحدث عن صلة قرابة تجمع بين نتنياهو وهتلر
صراع النيل يتصاعد.. مصر ترد على اتهامات إثيوبيا
بطلة شكسبير الشهيرة جولييت.. لا تزال حيّة حتى الآن!
مليون فلسطيني في الشمال يواصلون الصمود رافضين النزوح القسري
تيك توكر مصرية جديدة تواجه اتهامات “فاضحة”
إجراءات عاجلة في مصر بعد سرقة قطعة أثرية
نتنياهو يعلن موعد أول لقاء مع ترامب بعد ضربة الدوحة.. وينتقد قطر مجددا
تقرير عبري: “مصر نشرت منصات سلاح “متطور للغاية” في سيناء تزامنا مع قصف إسرائيل لوفد “حماس” في قطر
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يكشف واللجنة المنظمة عن مواقيت مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم
روسيا تعلن عن مئات المنح الدراسية للطلبة المصريين
هل هو تهديد أم تحذير؟.. الإعلام العبري يقرأ رسالة السيسي لإسرائيل
# حكاية الملك الصالح
مدرب الزمالك يطالب اللاعبين بمواصلة الانتصارات أمام الإسماعيلي
تعليم القاهرة .. تنظيم دخول الطلبة للمدارس
محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حل مشاكل المواطنين

اكتشاف أثرى جديد فى معبد رمسيس الثانى

كتب / حسن اللبان

اكتشفت البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفي وزيري، إن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.

وأشار إلى أنه تم دفن هذه الأدوات عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد.

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، أن البعثة عثرت أيضا على عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن، كانت في الأصل تحمل سقوف مقبية مشيدة بالطوب اللبن، وتستخدم كصوامع ومستودعات لحفظ احتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها.

ونوه بأنه وجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.

وأوضح المشرف على البعثة سامح إسكندر، أن تلك الودائع الأساس التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني تؤكد على أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتي الأول، مؤكدا على أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس، وأضافت إلى مزيد من الفهم لطبيعة المعبد في مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وأشار إسكندر إلى إن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة وأن ذكرى رمسيس الثاني كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net