عاجل

ترامب: التقيت بالرئيس السوري أحمد الشرع وأنا معجب به
السقا يتجاهل أزمة مها الصغير ويشارك متابعيه صورا من عرض فيلمه بالسعودية
مقتل وإصابة 15 جنديا إسرائيليا شمال غزة
وسيم السيسى: 86% من المصريين يحملون جينات توت عنخ آمون
الحوثيون: مفاجآتنا ستأتي تباعا.. اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميداناً للاستعراض
الرئيس الصومالي: مصر شريك قوي وصديق دائم للصومال
عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بحدث أمني صعب شمال غزة
بيان لجهاز تنظيم الاتصالات المصرية بعد انقطاع الخدمة بسبب حريق رمسيس
الرئيس الفرنسي يعلن إجراءات جديدة ضد جماعة الإخوان
“زعلانة من نفسي”.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانون آخرون ينتظرون اعتذارها
بيان مصري شديد اللهجة ضد إسرائيل
# لا تثقي بكاتب…
الشرع يصل في زيارة رسمية إلى الإمارات
قلق إسرائيلي من امتلاك مصر سلاحا صينيا بتقنية روسية
مصر : ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 48.7 مليار دولار

اكتشاف أثرى جديد فى معبد رمسيس الثانى

كتب / حسن اللبان

اكتشفت البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفي وزيري، إن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.

وأشار إلى أنه تم دفن هذه الأدوات عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد.

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، أن البعثة عثرت أيضا على عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن، كانت في الأصل تحمل سقوف مقبية مشيدة بالطوب اللبن، وتستخدم كصوامع ومستودعات لحفظ احتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها.

ونوه بأنه وجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.

وأوضح المشرف على البعثة سامح إسكندر، أن تلك الودائع الأساس التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني تؤكد على أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتي الأول، مؤكدا على أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس، وأضافت إلى مزيد من الفهم لطبيعة المعبد في مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وأشار إسكندر إلى إن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة وأن ذكرى رمسيس الثاني كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية