عاجل

هل الاستغفار يمنع العذاب؟.. الشيخ الشعراوي يوضح
اختراق كبير.. هرمون قد “يوقف” مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة
ياسمين عبد العزيز فاجأت جمهورها بارتداء فستان زفاف أبيض
الأهلي يكشف عن إجراء عملية جراحية للاعبه التونسي علي معلول
تعرف على فوائد عصير القصب، لصحتك وجمال بشرتك وشعرك
صلاح يودع كلوب برسالة مؤثرة “أتمنى لك حظا سعيدا في المستقبل ونأمل أن نلتقي مرة أخرى
أمريكا ترفض قرار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل وحركة “حماس”.
مصطفى مدبولي يؤكد على الأهمية القصوى التي توليها الحكومة للقطاع الخاص كمحرك أساسي للتطور الاقتصادي
حماس ترد على قرار المحكمة الجنائية بطلب إصدار اعتقال بحق 3 من قادة حركة حماس
تركي ال الشيخ يعلن عن مواجه شرسه بين الملاكم الروسي دميتري بيفول والليبي مالك الزناد
خبير مصري : طلب المدعي العام للجنائية الدولية بإصدار اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بأنه خطوة هامة
عالم يحذر من عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض
السعودية تنظم أول عرض أزياء لملابس السباحة
بارسيميانت : دواء مصري يُسهم في استعادة الشعر المتساقط لمرضى الثعلبة
مصر تحذر: استمرار تشغيل سد عملاق على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة

بحيرة غريبة تحول الحيوانات التي تلمسها إلى “حجر” على الفور

كتب  /  رضا اللبان

قد تبدو فكرة وجود بحيرة تحول الحيوانات التي تلمسها إلى حجر على الفور نوعا من الأساطير اليونانية.

لكنها في الواقع حقيقة في تنزانيا، حيث تعيش الحيوانات في خوف من واحدة من أكثر البحيرات دموية في العالم.

صورة تعبيرية

وتعرف بحيرة النطرون بأنها أرض تزاوج رئيسية لطيور الفلامنغو (طيور النحام) الأقل عرضة للانقراض، لكن الحيوانات تخاطر بالتجمد إلى الأبد في ملحها إذا تجرأت على الاقتراب من شواطئها.

والبكتيريا، التي تعطي الماء لون دمه الأحمر، هي بعض الكائنات الحية الوحيدة التي يمكنها تحمل حرارة 78 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، وتركيز الملح القاتل والقلوية.

والأجسام التي تسقط في الماء تتحلل بسرعة بينما تلك التي تسقط على حافتها “مغطاة بالملح” الذي “يبقى إلى الأبد”، وفقا لعالم البيئة ديفيد هاربر من جامعة ليستر.

ويمكن إلقاء اللوم على الظروف المعادية للبحيرة في المكان القريب المعروغ باسم جبل أولدوينيو لنغاي (Ol Doinyo Lengai) والذي يعني اسمه جبل الإله، وهو البركان النشط الوحيد الذي ينبعث منه natrocarbonatites، عبارة عن حمم كربونية نادرة.

وتتغذى هذه في البحيرة من خلال القنوات التي تخترق البركان، ما يساهم في قلويتها القاسية التي تزيد عن 10 درجة حموضة.

وفقط طيور الفلامنغو، التي تلتهم البكتيريا الزرقاء الغنية بالمغذيات في الماء، تتدفق إلى المنطقة للتزاوج.

صورة تعبيرية

ولكن حتى هؤلاء لا يستطيعون الهروب من ظروف البحيرة المالحة القاسية، ويمكن أن يقعوا ضحيتها.

وأوضح المصور نيك براندت في كتابه عن البحيرة بعنوان “عبر الأرض المدمرة”: “وجدت بشكل غير متوقع المخلوقات، جميع أنواع الطيور والخفافيش، مغمورة على طول ساحل بحيرة النطرون. لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف يموتون بالضبط، لكن.. الماء يحتوي على نسبة عالية جدا من الصودا والملح”.

وبصرف النظر عن “الجثث”، كان لبحيرة النطرون دور في الحفاظ على التاريخ منذ ما يعود إلى 19 ألف عام.

وفي عام 2016، وجد الجيولوجيون أكثر من 400 أثر أقدام بشرية في المسطحات الطينية لشاطئ بحيرة النطرون.

وقالت الدكتورة سينثيا لويتكيوس بيرس، عالمة الجيولوجيا في جامعة ولاية الأبلاش: “فور ضغط آثار الأقدام في الطين والرماد الرطب، جفت الرواسب الرطبة وتصلبت”.

ويُعتقد أن الطين الذي حافظ على آثار الأقدام هذه قد انجرف من جبل أولدوينيو لنغاي، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من الرماد. وبعد ذلك، يُعتقد أن السطح قد يجف في أيام، أو حتى ساعات، مع الحفاظ على الآثار

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية