عاجل

الجيش السوداني يستعد لعملية برية لاستعادة مدينة استراتيجية
مصر.. القبض على الخطيبة السابقة لـ”كهربا” نجم الأهلي
“عملناها عالضيق وما عزمنا حدا”… سلاف فواخرجي ترد بعد تداول وثيقة حول زواجها من بشار الأسد
تساؤلات عما جرى ل- “بلبن” و”كرم الشام”
حماس: حياة المحتجزين بغزة في خطر بسبب عمليات قصف جيش الاحتلال
كنائس فلسطين تحيي «سبت النور»
الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
الجيش الروسي يحرر بلدة أوليشنيا في مقاطعة كورسك
السفير الأمريكي الجديد لدى اليابان يتعهد بالعمل على بقاء التحالف الثنائي بينهم
أبو الغيط : نشهد أوضاعًا عالمية غير مسبوقة
==يوم ،،شمو،،==
بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء

تعرف فارس من فرسان الإسلام طلحة بن خويلد الاسدي

بقلم / رضا اللبان

أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !!

وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !!

ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !!

وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !!
كل هذه فعله وحده !!

فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول.
فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد:
أخبرنا عن جيشك.
فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!

( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك.

أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟!
إنه:
#طليحة_بن_خويلد_الأسدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية