عاجل

تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. هجوم مصري على إسرائيل بسبب سوريا
“إحراق مسجد في برشلونة”.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادثة؟
هل يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟.. الثعلب الأمريكي العجوز يقدم إجابة حاسمة!
القبض على خادمة إعلامية مصرية شهيرة بتهمة سرقة أموال ومصوغات
ترامب عن سد النهضة: نأمل ألا تحتدم الأزمة فالمياه مصدر الحياة في مصر
تفاصيل صادمة بعد كشف لغز اختفاء خليجي في مصر منذ عامين
القاهرة تتصدر المركز الأول في نتيجة الدبلومات الفنية
ترامب: أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة الأثيوبي
اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق
محافظ القاهرة يتفقد إعادة تأهيل سنترال رمسيس|
الأزهر يطلق مبادرة لحماية عيون الأطفال
نانت الفرنسى:6 مليون يورو شرط رحيل مصطفى محمد
استبعاد الرابطة والكارت الذهبي من كأس السوبر المصري
حريق يلتهم مصنع منظفات في مدينة بدر
العثور على جثة عربى الجنسية متحللة داخل شقة بمنطقة فيصل

النمرود

كتب : رضا اللبان

 

النمرود هو اول ساحر في التاريخ ، و هو اول من تحالف مع الشيطان ، و هو اول من وضع التاج علي راسه ، و هو احد الملوك الأربعة المذكورون في القرآن ، و هو اول من ادعي الألوهية.

 

و سمي النمرود لأنه تمرد علي الشيطان حليفه و معلمه ، كما انه تمرد علي ابيه و قتله لكي يستولي علي الحكم و عرش بابل و اسمه الحقيقي “زاهاك” ، و تعلم النمرود السحر من الشيطان و علمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر و الشعوذة.

 

ولد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500 قبل الميلاد ، و كان حاكما ظالما مستبدا ، و كانت زوجته تدعي “سميراميس” ، و ارسل الله في عهد النمرود نبي الله إبراهيم عليه السلام ليهدي الناس و ينجدهم من حكم النمرود ، حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده ، و هنا امر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم فدار بينهم حوار فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شيء ، و هو الذي يحيي و يميت فقال له النمرود انا احيي و اميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما و ترك الاخر فقال النمرود فها انا ذاك احييت رجلا و امت الاخر فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب و هنا عجز النمرود امام نبي الله ابراهيم و امن بنبي الله ابراهيم الكثير.

 

و كان النمرود يقتل كل من امن بالله و برسالة ابراهيم و هنا اتحد المؤمنون و كونوا جيشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ، و لكن كان جيش النمرود اكثر عددا و عده فكانت أسلحة الناس بسيطة امام أسلحة جنود النمرود ، و اجتمع الطرفان في ساحة المعركة و عندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرود و اسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود و جنوده ، فاستجاب لهم الله و ارسل جيشا من البعوض علي النمرود و جيشه و كان بعوض غير البعوض المتعارف عليه ، حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله و لا يبقي من لحمه شئيا فأكل البعوض كل جنود النمرود.

 

و لكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده و اختبأ في برج بابل ، و لكن استطاعت بعوضه ان تلحق به و تمكنت البعوضة ان تدخل في راسه و كانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه ، و كان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه و استمرت البعوض داخل راسه أربعين عاما و مات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين و خرجت البعوضة من رأسه حجمها في حجم العصفور ، فسبحان الله مهلك كل ظالم و طاغي و متجبر في الأرض.

 

“اذا قرات فصل على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين و سلم تسليما كثيرا”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية