كتبت / رانيا طلحة
ألقت قوات الأمن المصري، أمس الأربعاء، القبض على أحد المشتبه بهم في قضية الاغتصاب الجماعي التي وقعت في فندق شهير مطل على نيل القاهرة.
وتم القبض على المتهم “أمير زايد” حال محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، بحسب بيان رسمي صادر عن النيابة العامة المصرية.
وأمرت النيابة العامة، اليوم الخميس، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق “فيرمونت نايل سيتي”.
وأضافت أنها اتخذت إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال شرطة “الإنتربول”، وجار استكمال التحقيقات.
وذكر مكتب النائب العام المصري، أمس الأربعاء، أن سبعة مشتبه بهم في قضية “اغتصاب جماعي” في فندق (فيرمونت نايل سيتي) الفاخر بالقاهرة عام 2014، غادروا البلاد الشهر الماضي .
وتقع القضية في قلب حملة على الإنترنت للتنديد بالاعتداء الجنسي في مصر.
وقالت النيابة العامة في بيان، إن “الرجال غادروا مصر بين 27 و29 يوليو تموز بعد أن بدأت مزاعم ضدهم تنتشر على الإنترنت، ولم تذكر النيابة العامة “أين سافروا”.
لكنها قالت إنها “تتخذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين”.