عاجل

تحرك إسرائيلي “طارئ” بشأن الطائرات المسيّرة من مصر
# بلير … تاجر الحروب يعود بـ” قناع السلام ” إلى غزة
الأهلي المصري يفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف
نتنياهو اعتذر لقطر عن هجوم الدوحة أثناء وجوده بالبيت الأبيض
السيسي يوجه بخفض التضخم وتدبير الدولار
الإعلامي المصري باسم يوسف يعود للشاشة المصرية بعد غياب عشر سنوات
مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وسط اشتباكات عنيفة جدا في حي النصر
#دعه يتعلم كيف يحافظ ! #
ترامب يجري اتصالا بأمير قطر قبل لقاء نتنياهو حول وقف النار في غزة
ترامب يلتقي نتنياهو وسط ضغوط أمريكية داخلية عزلة دولية متزايدة لتل أبيب
مصر ترد على اتهامات إسرائيل في سيناء
القبض على أكبر نصاب في أشهر شارع في مصر.. تعرف على جرائمه العلنية!
مقاتلة في الجيش المصري تتفوق على F-35 وF-15 تسبب أزمة في إسرائيل
# 📖كتاب “سيكولوجية الجماهير” للمؤلف✍️ الفرنسي غوستاف لوبون
وزيرة خارجية آيسلندا باكية: ما يحدث في غزة تطهير عرقي

مقاتلة في الجيش المصري تتفوق على F-35 وF-15 تسبب أزمة في إسرائيل

كتب د / حسن اللبان

مقاتلة في الجيش المصري تتفوق على F-35 وF-15 تسبب أزمة في إسرائيل

وذكر تقرير مطول نشرته صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية أن الطائرة المقاتلة “الرافال” حوّلت طائرة F-15 الأمريكية القوية إلى هدف سهل، مؤكّدًا أن “الرافال” الفرنسية الصنع كانت نجمة مناورات الناتو الأخيرة.

وأضاف التقرير أن ما يجب أن يُثير القلق من هذه المناورة هو أن “جارة إسرائيل الجنوبية”، مصر، تمتلك هذا النوع من المقاتلات وبأعداد كبيرة.

وأكد التقرير أن مصر تمتلك قوة جوية ليست فقط من بين أكثر القوات الجوية تطورًا وتنوعًا في الشرق الأوسط، بل هي أيضًا من بين أكبر القوات الجوية في العالم، وأكبر بنسبة 24% من القوات الجوية الإسرائيلية.

وأوضح التقرير العبري أن الطائرة الأكثر إثارة للاهتمام في الكتالوج المصري هي طائرة “رافال” الفرنسية الصنع، إذ إنها طائرة متعددة المهام ومثيرة للدهشة.

وأشار الموقع العبري إلى أنه في أغسطس 2025، أجرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناورات “ترايدنت الأطلسي” السنوية، بمشاركة القوات الجوية والبحرية للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وفنلندا، التي استضافت الحدث.

ولفت التقرير إلى أن ما جرى التدريب عليه هناك هو “التوظيف القتالي الرشيق”، أو اختصارًا ACE، وهي طريقة تقوم فيها القوات الجوية بالانتشار بين منصات هبوط مرتجلة والقفز بينها لتجنب نيران القوات الغازية، ثم التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات على مساحة واسعة حتى وصول التعزيزات.

وتابع: “على مدار أسبوعين، تدربت أطقم الأرض على تخطي الأصول، وتدربت أطقم الاستطلاع على رصد التهديدات، وتدربت أطقم الطيران على جميع أنواع القتال الجوي، مع التركيز على أصعبها؛ وكانت الفكرة هي التدرب على الاستجابة للمفاجآت”.

وأوضح الموقع العبري أن مقاتلات شديدة التطور مثل F-35 الشبح وF-15E التي جلبتها الولايات المتحدة، وF-18C الفنلندية، كانت ضمن المركبات الجوية التي شاركت في المناورة، لكن المذهل أن مقاتلات “الرافال” تفوقت عليهم جميعًا، حيث فازت في معارك جوية مرارًا وتكرارًا.

ونشر الموقع العبري صورة تُظهر طائرة F-35 أمريكية في مرمى الطائرة الفرنسية، وحدث الشيء نفسه مع باقي المقاتلات.

ولفت التقرير إلى أنه قبل ثلاثة أشهر فقط، اشتعل الصراع القديم بين الهند وباكستان على منطقة كشمير، وهذه المرة اندلعت معارك جوية ضارية، وأسقطت طائرات J-10 الباكستانية ثلاث طائرات “رافال” هندية.

وتابع: “طائرة J-10 الصينية الصنع هي طائرة تسعى مصر لشرائها من الصين منذ فترة كقوة إضافية لطائرات رافال. وظاهريًّا، إذا أبرمت الصفقة ووصلت الطائرات إلى الأرض، فسيكون لدى جارتنا الجنوبية أيضًا طائرات هزمت طائرات F-15 وF-35 مثل طائراتنا، بالإضافة إلى طائرات هزمت رافال في معارك حقيقية، مما يصعّب الأمر على إسرائيل ويمنح مصر التفوق الجوي على تل أبيب”.

وقال الموقع: “طائرات الجيل الرابع، مثل F-14 وF-15 وF-16 وF-18، صُمّمت جميعها للتفوق في المعارك الجوية، وقد تأثرت تصاميم المحركات وفتحات التهوية والأجنحة وحتى الرؤية من قمرة القيادة بهذا الهدف. لكن مع مرور الوقت، تضاءل هذا الأمر: فقد تحسّنت البنية التحتية للكشف والصواريخ بشكل كبير، وتعتمد معظم أساليب التشغيل الغربية اليوم على القتال بعيد المدى، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل التفوق التكنولوجي في ساحة المعركة والتخفي وغيرها. وبالتالي، لم تُصمّم طائرة F-35 لتكون سريعة الحركة، بل ذكية بما يكفي”.

وأضاف: “هنا يأتي دور الرافال، فقد صُمّمت أيضًا لرشاقة جامحة، على غرار طائرة ميراج، التي كانت في الأصل مستوحاة من مفهوم ‘القتال الجوي هو الملك’. فهي طائرة من الجيل الرابع والنصف، تجمع بين مزايا أداء سابقاتها والقفزات التكنولوجية التي تلتها. ومع مرور الوقت، اكتسب تصميمها ميزة أخرى: فهي جذابة للغاية للقوات الجوية غير الغربية، التي لا تمتلكها”.

وأضاف الموقع: “يجب أن يكون لدى هذه الجيوش إمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الكشف في العالم. فمثل هذا الجيش لديه فرصة أكبر للتعرض لهجوم مفاجئ، ومواجهة طائرات العدو على مسافة أقرب بكثير مما يرغب. وبالنسبة لهم، تُعدّ الطائرة المقاتلة فائقة الرشاقة رصيدًا استراتيجيًّا”.

وأوضح الموقع أنه هكذا هزمت “الرافال” طائرة F-35 في مناورة لحلف الناتو، حيث تُعدّ المقاتلة الشبح الأمريكية خصمًا عنيدًا للغاية بفضل أنظمة التشويش القوية التي تُصعّب إصابة الصواريخ من مسافات بعيدة، وتُمكّنها من مطاردة خصومها بسهولة على المدى المتوسط، كما أنها مزوّدة بمستشعر حراري يُساعدها على تحديد الهدف دون تشغيل الرادار، والبقاء مخفية حتى اللحظة الأخيرة.

وأضاف: “رغم أن طائرة F-35 لم تُصمّم لتكون بطلة المجرة في المعارك الجوية، إلا أنه حتى في مثل هذا السيناريو تأتي بمزايا مثل أجهزة استشعار ممتازة تُمكّنها من المناورة بالقرب من حدود قدرات جسمها، وأقوى محرك تم تركيبه على الإطلاق في طائرة مقاتلة. لكن لا يمكن التحايل على الفيزياء — فطائرة F-35 تزن حوالي 50% أكثر من رافال، وستدخل كل منعطف بتأرجح أكبر. لم يُخترَعوا بعد الفيتامينات التي تُزيل القصور الذاتي، فتفادت الطائرات الفرنسية الشبح بسهولة نسبية، واستقرت على ذيلها وفازت في المعركة الجوية”.

وحول كيفية عثور “الرافال” أصلاً على الشبح، قال الموقع العبري: “أولًا، لديها أيضًا مستشعر حراري يكتشف الأهداف دون استخدام الرادار. ثانيًا، صُمّم السيناريو لإسقاط F-35 من مسافة قريبة؛ وإلا لما كان هناك تدريب هنا”.

وحول كشف “الرافال” للمقاتلة F-15، قال التقرير العبري: “لقد طُوّر الطراز E كقاذفة مقاتلة بعيدة المدى، لكنه يحتفظ بقدرات جو-جو الرائعة التي جعلت الطائرة أسطورة في القتال. وعلى الرغم من أنها مركبة كبيرة جدًّا، إلا أنها تتمكن من الدوران بسرعة بفضل أجنحتها الكبيرة التي تحافظ على الرفع حتى في السرعات المنخفضة ودفاتها الكبيرة. لكن الطائرة ثقيلة جدًّا، ويزن وزنها تقريبًا نفس وزن رافال وF-35 مجتمعين. وهنا أيضًا، تمكنت رافال الخفيفة من الدوران ضمن نصف قطرها، وانكسرت وانقلبت ورصدته”.

وأضاف الموقع العبري أن المقاتلة F-18 هُزمت أيضًا، على الرغم من أنها لا تقل رشاقة عن رافال ووزنها تقريبًا مماثل؛ لكن الطائرة الفرنسية تتمتع بعدد من المزايا التكنولوجية، مما يساعد الطيار على تحديد موقع الهدف وفهم سلوكه آنيًّا، وهو أمر لا توفره طائرة F-18 الفنلندية. كما أنه لا يوجد ما يُسمّى بالنصر المحدّد مسبقًا، لكن “الرافال” كانت تتمتع بمزايا كبيرة جدًّا على خصومها الثلاثة في هذه القصة.

وقال التقرير العبري: “هذا ما كان يُفترض أن يحدث: هزمت الطائرة التي في الخدمة مع فرنسا ومصر خصومها في مناورة صُمّمت لتحديهم، وليس تحديها. لذلك، من المستحيل تحديد ما إذا كانت أفضل أو أقل جودة منهم”.

ولفت التقرير إلى أن ما حدث بين الهند وباكستان لا يدل على ضعف طائرة “رافال” أو تفوق طائرة J-10 التي أسقطتها؛ فالوسائل التي استخدمتها باكستان لم تكن لتنجح بالضرورة في كل معركة وفي كل منطقة، ضد كل خصم. والمعركة الجوية هي مواجهة نظام ضد نظام — جيش ضد جيش، وليس مجرد فريق ضد فريق. وتؤثر عوامل عديدة على الصقرين.

وختم التقرير قائلاً: “في هذه الأثناء، تذكّروا أن العامل الأكثر تأثيرًا هو دائمًا العامل البشري: الشخص الذي خطّط للمهمة في مجمع التخطيط، الذي أدار المعركة في وحدة التحكم الجوي، الذي ضمن عمل الطائرة بشكل صحيح حتى في ذروة الحمل، وبالطبع الشخص الذي يمسك عصا التحكم”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net