عاجل

الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية
هدف الموسم!.. شحاتة يسجل هدفا مذهلا للزمالك في افتتاحية الدوري المصري
«سنقوم بالكامل شغب».. ردود فعل من جماهير ليفربول بعد ترشح محمد صلاح لـ«البالون دور»
ساويرس يسخر من “يوتيوب” بسبب موظف صغير “ما بيعرفش عربي”
# أسباب_فشل_العلاقات_العاطفية
⚔️ عبد الغني الجمسي… الجنرال الذي قاتل في كل حروب مصر ولم يسقط!
إعلامي شهير يكشف عن مخطط بـ 1.25 مليار دولار لإسقاط مصر
مصر وقطر تعملان على مقترح جديد لإنهاء حرب غزة
لقاء بوتين وترامب قد يعقد في دولة عربية
ضربة موجعة لليفربول.. سلوت يكشف عن غياب محمد صلاح لعدد من مباريات “الريدز”
مصر.. النيابة تصدر قرارا بشأن التيك توكرز
# أين اختفى؟! – قصة قصيرة –
الأمم المتحدة: سوء تغذية أطفال غزة وصل إلى أعلى المستويات
المجتمعات العمرانية تخصص ٢٢ فدان لمؤسس مطاعم قصر الكبابجي فى أكتوبر
منتخب مصر يتلقى عرضا لمواجهة كوريا واليابان في نوفمبر

# أين اختفى؟! – قصة قصيرة –

بقلم / فوز حمزة

أذكرُ أننّي كنتُ أجلسُ في حوشِ الدار، بيدي دميتي الصغيرة ذاتَ الشعر الأشقر، كانت دميتي بعمر خمس سنوات، مثلي تمامًا، تنظرُ معي إلى السماءِ التي كانتْ تمطرُ بغزارةٍ. حاولتُ أن أجيب والدي حينما سمعتهُ يصرخُ كالرعد كي أدخل، صوتي لم يطاوعني وبقي محبوسًا داخل رقبتي حتى بعد دخولي المدرسة.
شفتاي كانتْ تتحرك بصوتٍ غير مسموع!. الغريب أن أمي وأبي وأخوتي كانوا يتفاخرون أمام الناس بصمتي ، فازدادُ خرسًا.
ذات ظهيرة، وأنا أستحمُ، حدثَ شيء غريب! سمعتُ نفسي تدندنُ بأغنية حب. حدث ذلك رغمًا عني، صوتي كان جميلاً، لكن سرعان ما أخفيته في إحدى زوايا الحمام لئلا ينكشفَ أمري.
قال لي أبي: ستتزوجينَ بعد ليلتينِ أو ربما جمعتينِ. وهو يخرج من الغرفة، أمرني أن أخبئَ صوتي بين ثيابي كي لا يسمعه عريسي.
في ليلة زفافي، وأنا أحاول إخراج صوتي من الحقيبة، همسَ زوجي: ما حاجتي إليه؟!. ثم استطرد بعد أن قبّلني: ما رأيكِ لو ندفنهُ تحتَ إحدى الأشجار؟.
اكتفيتُ بهزةٍ رأس، وأنا أنظر إلى زوجي يدفنُ صوتي تحت شجرة النارنج.
مرتْ المواسمُ، وروتْ الأمطارُ الشجرةَ لتزهرَ ذاتَ ربيع. كانتْ الطيورُ تغردُ بصوتٍ جميلٍ. كان ذلك صوتي!.
كم أفتقدُ صوتي!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية