كتب د / حسن اللبان
روّجت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر خروج مظاهرات مناهضة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الأخيرة.
حصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية، وجرى تناقله باللغتين العربية والإنجليزية
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 21 سبتمبر/أيلول 2019، عندما خرجت مظاهرات في مدينة الإسكندرية، ضمن موجة احتجاجات شهدتها مدن مصرية عدة في ذلك الوقت، وتم فضها بالقوه
هناك نسخة من الفيديو منشورة عبر يوتيوب في ذلك التاريخ، مع عنوان يقول: “مظاهرات اليوم في الاسكندرية للمطالبة برحيل السيسي”.
وعلى هامش الفيديو المتداول يمكن ملاحظة وجود لافتة إعلانية ضخمة عليها شعار شركة “اتصالات مصر”، وهو ما يعد موجودًا بعد تغيير هوية علامتها التجارية إلى “اتصالات من e&” في يونيو/حزيران 2022.


ارتبط انتشار الفيديو بعد أنباء عن مقتل شاب داخل محبسه في مركز شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، وهو ما نفته وزارة الداخلية بقولها إنه كان “محبوسًا بقرار من النيابة العامة بتاريخ 21 يوليو الجارى على ذمة التحقيق في قضية إتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح”.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية أنه “وبتاريخ 26 الجارى شعر بحالة إعياء مفاجئ بمحبسه، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم إلا أنه توفي”، وأن “وبسؤال نزيلين محبوسين رفقته لم يتهما أحد أو يشتبها في وفاته جنائيًا، وتم إخطار أهليته بتفصيلات الواقعة في حينه”