عاجل

بحث مستجدات المرحلة الرابعة من “ممشى أهل مصر” ببنها
حلول عاجلة لتحديات المنطقة الصناعية بأبو رواش
الصحة بالإسكندرية تطلق 4 قوافل طبية مجانية
جنايات المنصورة تحيل أوراق 5 متهمين للمفتي لقتلهم نجل عمهم بالدقهلية
التعليم: مجانية التعليم حق يكفله الدستور والقانون ولا يقبل النقاش
عبدالرزاق حمد الله ينضم للهلال السعودي
وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سلمي
الكرملين: بوتين وماكرون لم يتطرقا لجهود الوساطة بين واشنطن وطهران
إيران: نحن مع السلام وعازمون على الدفاع عن سيادتنا
إسرائيل: سيتم إنشاء هيئة تابعة للشرطة لمواجهة عنف المستوطنين ضد الجيش
خلال انتظار المساعدات جنوبي غزة.10 شهداء بنيران الاحتلال
بعد موافقة البرلمان.. حالات الإخلاء الفوري أو الطرد من شقق الإيجار القديم
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد “قوي” إذا تعرضت البلاد لأي هجوم جديد
نتنياهو: “لن يكون هناك حماس… وسنربط الشرق بالغرب عبر الطاقة”

بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم

كتبت / سلوى لطفي

أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.

بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم

وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.

وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.

اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب

وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).

وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.

وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.

وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.

وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية