عاجل

الدين الحقيقي والموروث الساكن
السعودية.. استقبال 820 ألف حاج بنهاية يوم الخميس
مظاهرات حاشدة في العاصمة الليبية طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران
# أم كلثوم .. المرأة والموهبة الاستثنائية
تعرف على أنواع الملفوف وفوائد كل منها
مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
الحب جوهر الحياه وسر البقاء
السودان يرد على العقوبات الأمريكية: اتهامات واشنطن “فبركة ومزاعم بلا دليل”
بائع خردة يقتل زوجته في مشاجرة بينهما بأوسيم
البحيرة: ضبط 5طن زيت طعام منتهي الصلاحية
شون محافظة البحيرة تستقبل 222 ألف طن قمح
محافظ الجيزة يناقش استعدادات الطرح الجديد لـ 2130 مدفنًا بطريق الفيوم
الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الي غزة
القاهرة تطمئن المواطنين وتؤكد: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر “رؤية خارقة” في الظلام

كتبت / سلوى لطفي

طوّر فريق من العلماء عدسات لاصقة تمنح الإنسان قدرة على الرؤية في الظلام، دون الحاجة إلى مصدر طاقة.

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" في الظلام

ويعد هذا الإنجاز قفزة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتيح العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر رؤيتها عادة، وتمييز إشارات ضوئية دقيقة حتى في حال إغلاق العينين.

وتعتمد التقنية على جسيمات نانوية متطورة تُدمج في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة، وتقوم هذه الجسيمات بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية.

وقال البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: “يفتح هذا الابتكار آفاقا لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية”.

مخاطر العدسات اللاصقة وكيفية استخدامها بأمان

وتمكّن العدسات مرتديها من رصد إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة – مثل شفرات مورس (نظام لتمثيل الحروف والأرقام والإشارات باستخدام سلسلة من النقاط، تُستخدم في الاتصالات لنقل الرسائل عبر إشارات صوتية أو ضوئية أو كهربائية، خاصة في الحالات التي يتعذر فيها استخدام اللغة المنطوقة) – بدقة عالية في الظلام الدامس، بل وتتحسن قدرتهم على تمييزها عند إغلاق العينين. ويعود ذلك إلى قدرة ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة على اختراق الجفن بشكل أكثر فعالية مقارنة بالضوء المرئي، ما يقلل من التداخل البصري.

وحاليا، يقتصر استخدام العدسات على رصد الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من مصادر مثل مصابيح LED، إلا أن العلماء يعملون على رفع حساسية الجسيمات النانوية لتصبح قادرة على التقاط مستويات أدنى من هذه الأشعة، ما يوسّع من نطاق التطبيقات المستقبلية.

وفي خطوة إضافية، تمكّن الفريق من جعل العدسات ترمّز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء بألوان مرئية مختلفة؛ إذ تُحوّل الموجات بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر. وهو ما يعزز القدرة على إدراك التفاصيل البصرية ويُتوقع أن يفيد المصابين بعمى الألوان.

وأوضح شيويه: “من خلال تحويل أطوال موجية معينة إلى ألوان مرئية يمكن تمييزها، قد تساعد هذه العدسات الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان على رؤية ما لا يمكنهم رؤيته في الظروف الطبيعية”.

وشدد العلماء على أهمية التقنية في توسيع قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر، يظل خارج نطاق إدراك الثدييات.

نشرت الدراسة في مجلة Cell.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية