عاجل

اختر “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025”!
نيكي ميناج تشيد بترامب بظهور مفاجئ كضيفة شرف في مؤتمر “أمريكا فيست”
قصف مراكز الإيواء ..ومخطط التهجير
مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة
تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تضرب الأرض خلال أيام
البرهان يتفقد جهوزية الوزارات بعد العودة إلى الخرطوم
عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية
هل تعدم مصر من يلتحق بالجيش الأمريكي؟.. بلوغر ينفي سحب الجنسية منه وخبير قانوني يوضح
صفقة الغاز الإسرائيلي والجيش المصري.. وزير يلمح لأمر هام في سيناء
ترحيل سوري وأردني من مصر لأسباب أمنية
# كتاب جديد 📖”العادات السبع للناس الأكثر فعالية”📚 لستيفن كوفي
# «أم كلثوم» ظلّ مصر !!
بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
محمد بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
“معاريف”: إسرائيل “تمهد لضربة قاضية” لأردوغان

وزارة السياحة المصرية تعلن عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة

كتب / رضا اللبان

تمكنت بعثة أثرية مشتركة المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة كانازاوا اليابانية، من العثور على مجموعة من المصاطب والمقابر والدفنات، التي يرجع تاريخها لعصور مختلفة في مصر القديمة.

وثمّن وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الكشف الأثري الجديد، رأى مسئولون مصريون في بيان أن الكشف الجديد سيسهم في كشف المزيد من تاريخ وأسرار المنطقة التي تعد واحدة من المناطق الأثرية المهمة بالبلاد.

أربع مقابر

أشار بيان الوزارة الذي صدر، اليوم السبت، إلى الوصول للكشف الأثري الجديد خلال أعمال الحفائر الأثرية الجارية بالمنحدر الشرقي بمنطقة سقارة في محافظة الجيزة، واشتمل الكشف عن العثور على أربع مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذا الكشف الذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبح بها بعد.

كشف أثري جديد بسقارة المصرية. صورة من الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حاليًا، وأن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشرة، يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما أعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، إن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر، إحداهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن.

وأضاف: «أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري، وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء إسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة».

وأشار إلى اكتشاف سده من الحجر الجيري، التي ستقوم البعثة بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها.

وقال نوزمو كاواي، رئيس البعثة من الجانب الياباني، إن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني، الذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة.

كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج «تيراكوتا» لمقاصير جنازية وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذلك كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار.

ومن المقرر أن تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم، في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المهمة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net