عاجل

عادل إمام.. 84 عامًا من الإشراق والفن الجميل
الحرية قيمة جوهريه في سرديات إحسان عبد القدوس
الفنانة إلهام شاهين : افلام عادل إمام انقذت الشباب من غسيل العقول
أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة وسحب الجيش الإسرائيلي إلى مستنقع لا يجد فيه إلا القتل
الفنانة لبنى عبد العزيز … صاحبة أغرب طلاق ورفضت العالمية
محمد النني ينهي مشواره مع أرسنال ثاني الدوري الإنجليزي الممتاز
الأهلي المصري يلتقي بالترجي التونسي في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا
تعرف على هرمون السعادة وكيف يتحكم بمزاجك؟
بناء الأهرامات.. نهر النيل “المدفون” يحل اللغز
انفصال بطلة “جعفر العمدة” عن زوجها
السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
راصد الزلازل الهولندي ينشر تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية.
تطورات جديدة حول زراعة البن في مصر لأول مرة
“تحدثوا مع المصريين قبل فوات الأوان”.. أكاديمي إسرائيلي كبير يوجه نصيحة لإسرائيل
حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان

# الثقافة والمبدعين …

 

بقلم د / حسن اللبان
رحم الله الفنان والشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي الذي قال « في كثير من مراحل عمري كنت لا أعزف علي قيثارتي ولكنني أدافع عنها»
كان يعني بقيثارته الشعر أي الإبداع الأدبي والفني في مواجهة ما يتهدده من أخطار مصدرها المجتمع وظروف الحياة والسلطة الظالمة بكل أنواعها وأشكالها وشتان بالطبع بين الظروف التي عاشها جيل الخميسي وبين تلك الحقبة الكئيبة التي نمر بها الآن حيث تتربص بوطننا العزيز قوي من الخارج ومن الداخل تريد أن تحيد به عن مساره الأبدي , ولذلك يجري التركيز علي روحه علي جوهرة أعني الثقافة في بلدنا ركيزة مصر والقوة الناعمة ولب رسالتها الابدية إلي الانسانية نعيش مناخا تهدده قوي شتي تستهدف كلها الثقافة والمبدعين .
وكما ذكرت من قبل فإن هذا هو قدرنا خاصة كل من تصدي للعمل الثقافي العام , أن نهدر جزءًا كبيرًا من طاقتنا في الدفاع عن البديهيات وما تزال التداعيات في اتجاه الهجوم علي الثقافة مستمرة , والعمل في اتجاه اشاعة مناخ من الرعب والخوف وتضييق الخناق علي الحرية والابداع علي الدائرة التي كانت تبدو لعقود طويلة – ماضية , رحبة فسيحة يتنفس فيها الفكر ويتصارع وينتج وينمو الابداع ويتطور لقد اصبح الهجوم علي الثقافة والمبدعين والصحفيين في بلدنا شئ ضروري لابد منه وأن بعض المقالات التي تنشر في صحف قومية كبري تطرح نفس مفاهيم الجماعات المسلحة التي لا تعرف معني الحوار وتكفر الجميع انه الخطاب التفكير نفسه ولن يخفيه الرصانة البادية والتظاهر بالموضوعية والتمكن من الحجج ومفردات المنطق , لكنني لست بصدد مناقشة خطاب التفكير ذلك انما اتوقف حزينًا واجف القلب , يدميني الالم لأن حكومتنا قد اهلمت الثقافة والمثقفين وحاربت الصحفيين والمبدعين وأنهت علي الفكر والمفكرين .
ان القوي التي تريد اطفاء شموع المعرفة في هذا الوطن قد نجحت بدرجة ممتاز , ولا أقول شيئا آخر غير .. لنا الله
اخر الكلام
الفكرة التي لاترى ضوء الشمس هي فكرة ميتة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية