عاجل

ترامب يصف الحرب على غزة بالوحشية
# تلاقى الأرواح …
البرلمان المصري يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى.. ونائب: يواجه “فوضى الفتاوى”
شاهد.. أهداف مباراة ليفربول وضيفه أرسنال
واقعة غريبة من نوعها.. زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
موقف طريف بين بوتين والسيسي لحظة فتح الحراس للأبواب الرسمية
ترامب قبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
حماس تعلن عزمها إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة
جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شرقي غزة
الكرملين: لم نشهد وقف إطلاق نار حقيقي من أوكرانيا
تحذيرات أوروبية لروسيا من الإخلال بوقف إطلاق النار مع أوكراني
بنجلادش تحظر حزب رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة
مدبولي يشهد افتتاح محطة الصب الجاف «أقماح»
الجيزة: استلام 66 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين
القاهرة: إقبال من المواطنين لسوقي عمار بن ياسر وعبدالمجيد محمود

# شمعة تحترق من اجل الآخرين…

بقلم دكتورة / أمل مطر

شمعة تحترق من اجل الآخرين
عبارة نرددها للتعبير عن العطاء اللامتناهى للآخرين البعض يرددها بمبالغة والبعض يكاد يطبقها على ارض الواقع حقا وصدقا.
المشكلة اللى بتزيد الأمر تعقيدا عندما يكون الآخر هو أغلى مافى وجودك” أب، أم، أبناء، أخوان او أخوات، زوج، زوجة” لانك فى هذا المحيط تحترق دون أية حسابات، دون انتظار مردود ودون توقع للنتائج.
يبدو للوهلة الأولى أن السعي المتواصل والرغبة القاتلة لإسعاد الآخرين أمر مرغوب، إلا ان تلك الرغبة قد تسبب تغيير السلوكيات التي يقوم بها الفرد منا وبذل الكثير من الوقت والجهد من أجل إرضاء مشاعر وتلبية رغبات الآخرين، وفي تلك الحالة تتحول الرغبة في إ٩٨جسعاد الآخرين إلى مصدر لتدمير الذات وربما العلاقات مع الآخرين أنفسهم
الامر الذى تتحق معه المقوله حقا و تتحول لركام، بقايا بشر، حينها لا تهتم بما آل اليه حالك كل ما تهتم به هو رضا من حولك
السؤال……
ليه يعيش الانسان مستنزف لحد الموت ليرضى الاخر فى حين بقاؤه فى الحياة يكون الافضل للآخر ؟؟
ليه بعد كل اللى بتقدمه تفقد إحساسك بذاتك وتشعر أنك شخص بلا أهمية وأن أعمالك كلها بلا جدوى؟
ليه بعد ما تبذل قصارى جهدك لإنجاز شيء ما يكتب عليك ان تتذوق مرارة الفشل؟
للاسف عندما يكون الآخر اغلى ما فى وجودك لن تجد إجابات لتلك الأسئله سوى انك تستمر فى الاحترااااق حتى الموت دون جدوى ………

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية