كتبت / منال الأخرس
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ندوة ثقافية لمناقشة الجزء الرابع من سلسلةكتب ” الفن الجميل” للكاتبة الصحفية والناقدة الموسيقية كريمان حرك، والذى صدر بعنوان فن الباليه والرقص المعاصر فى مصر وتستضيف كل من الدكتورة احلام يونس العميد الاسبق للمعهد العالى للباليه ورئيس اكاديمية الفنون الاسبق ، الدكتورة رشا طموم الأستاذ بقسم التأليف والنظريات بكلية التربية الموسيقية، الكاتب الصحفى حسن حامد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وأدارها الاعلامى ايمن عدلى تحت اشراف الفنان امين الصيرفى وتخللها فقرات فنية لعازف الاوبوا الدكتور وسام امين والمطربة ريم كمال
يقدم الكتاب لمحة تاريخية موثقة عن نشأة فن الباليه والرقص المعاصر فى مصر وتطوره منذ ستينات القرن الماضي وحتى الآن، ويضم رؤية نقدية وتقييم موضوعي لعروض فرق الباليه والرقص الحديث، المحلية والزائرة التي استقبلتها دار الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى 2023 .
جدير بالذكر ان كريمان حرك ناقدة موسيقية وكاتبة صحفية متخصصة فى مجالات الموسيقى والأوبرا والبالية منذ أكثر من ثلاثين عاما، والوحيدة من أبناء جيلها التى أرست دعائم النقد الصحفي القائم على أسس علمية لهذه الفنون فى الصحافة اليومية العربية الورقية والإلكترونية، تم تكريمها على جهودها عدة مرات بالكثير من المحافل الابداعية منها مهرجان الرقص الحديث عام 2010، مهرجان الموسيقى العربية عام 2013، مهرجان القلعة عام 2018، كما كرمتها دار الأوبرا بمناسبة صدور الجزء الأول من الكتاب عام 2016، تشغل حاليا منصب نائب رئيس تحرير جريدة المساء، عضو اللجنة العلمية فى مؤتمر الموسيقى العربية وعضو لجنة الموسيقى والاوبرا والباليه بالمجلس الاعلى للثقافة.
اما سلسلة كتب الفن الجميل صدر الجزء الأول منها عام 2016 بعنوان “إسهامات الفرق المصرية في الموسيقى والأوبرا والباليه” وتناول عروض الفرق التي تتبع الدولة، كما جاء تمهيدا لباقي اجزاء السلسلة، وصدر الجزء الثاني عام 2018 بعنوان “فن الأوبرا في مصر”، ثم صدر الجزء الثالث عام 2021 بعنوان “الموسيقى العالمية والمحلية المتطورة في مصر”، وأعيد طبع تلك الأجزاء أكثر من مرة لنفاد الطبعات الأولى. في كلمتها أشارت ا. د. رشا طموم
أن البالية من الفنون الجادة التي لا تسعى للربح والتجارة وهذا الكتاب مهم جدا لهذا الفن الوافد على ثقافتنا وتساند الدولة مثل تلك الفنون التي ترتقي بالفكر و تسمو بالروح
..
يرصد الكتاب ٣٠ عام من نشاة هذا الفن الوافد كشاهد على العصر
مثل تلك الفنون تحتاج مسيرة طويلة ومساندة على مستوى الدولة مثله ككل فن راقي يحتاج مساندة خاصة و لابد من وجود جيل جديد لخدمة مثل تلك الفنون الراقية
وأضاف
الكاتب الصحفي حسن حامد :
لابد من الاحتفاء بمثل تلك المبادرات النوعية فنيا كريمان هي شخصية رائعة انسانيا وهي سليلة عائلة صحفية . وطرح سؤالا لماذا تم اختيار اسم الفن الجميل ؟
كانت الإجابة الفنون الرفيعة لا يهتم بها الا الصفوة لا تقبل الابتذال ونال الابتذال كل الفنون الا هذا النوع لأنه لايقبل أن يبتذل لأنه غير قابل لذلك مطلقا .. من خلاا
رؤية صحفية غير خاضعة للتأويل من خلال حضورها للفعاليات الخاصة بهذا الفن بشكل مباشر وتحرص على نقل ما تشاهده بلغتها البسيطة لهذا الفن الصعب لتثير شغف القارئ وتحثه على الحضور للتعرف على هذا اللون
كانت ترصد أيضا كل ذلك للوصول لمستوى القارئ البسيط ..
بعدما تم نشر كل تلك المقالات اهتمت بتوثيق كل المقالات في أربعة كتب وهي خصاد ٣٠ عام للجمع والتصنيف كشاهد عيان على كل الورش التي حضرتها والفعاليات كل ذلك على نفقتها الخاصة وتصدت لهذا الأمر لفن الأوبرا الذي لم يتطرق له أحد من قبل .. ما تقدمه من جهد هو من أجل مصر والرقي بفنون تخنل لنا الجمال وأحبت مصر بالفعل وليس الكلام .
أهمية هذا الفن في الثقافات :
تقوم بتحليل العرض الفني وليس رصد ( الرقص الحديث وتاريخ ) وعرض فقط والنقد في فنون الأداء أمر مهم جدا ..
كلاسيك ..حر.. حديث ..معاصر كلها مصطلحات تناولتها الكاتبة
كيف بدأ الرقص الحديث؟
اصبح له مهرجان بجهود المخرجين والمصممين والفنانين وكل ذي صلة .. وكانت هناك مجموعة من المداخلات:
جمال ابوبيه رئيس تحرير جريدة المساء و الموسيقار منير الوسيمي ، وموز مصر وقوتها الناعمة .. حسين نوح :
مصر بخير طول ما هذه المنصة موحودة لها جمهور الفنون الرفيعة وجمهورها رغم قلته الا أنه يؤثر في مجتمعه فهي فنون منقوله وقافة قابلة للنقل وتنقي العقل والوجدان .. لفن رسالة ليست للترفيه فقط ..
د. وليد عوني : التوثيق الورقي اكثر اهمية في عصر الذكاء الاصطناعي لزوال وسوف يحذف كل انجاز يخدمنا لذا لابد من توثيق كل ما لدينا من كنوز فنية بالكتاب الورقي
