عاجل

خبراء: خطة ترامب بشأن غزة ستار للسيطرة على احتياطيات الغاز الطبيعي في بحرها
رجال أعمال مصريون يطرحون بدائل لإعمار غزة.. وهشام طلعت: ستكلف 27 مليار دولار
إعلام: وفد عسكري إسرائيلي يبحث في القاهرة الترتيبات الأمنية بشأن الحدود
أردوغان يعلق تصريحات ترامب بشأن غزة بمثل تركي شائع
بيان مصري جديد ردا على تصريحات نتنياهو بحق القاهرة
طالب ينهى حياته شنقاً في «مروحة سقف» بسبب خلافه مع أسرته
اتحاد الكرة يختار الكولومبي أوسكار رويز لرئاسة لجنة الحكام
“دوّر عحالك”.. عبارة على قاذف “الياسين 105” تثير تفاعلا كبيرا خلال تسليم الأسرى
لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.. إعلامي مصري شهير يرد على تصريحات نتنياهو بشأن السعودية
# رثاء أحمد رامي لأم كلثوم …
رجل أعمال مصري يدعو ترامب لتنفيذ “ريفيرا الشرق الأوسط” في مصر بدلا من غزة
مصر.. استئناف أعمال الحفر في حقل ظهر لزيادة إنتاج البلاد من الغاز
الأهلي يتقدم بطلب للاتحاد المصري قبل مواجهة الزمالك
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر 7 أيام
الرئيسان الفرنسي والتركي يبحثان العلاقات الثنائية

ولينصرن الله من ينصره

كتب  /  رضا اللبان

يذكر التاريخ أن أعداداً كثيرة من البربر ارتدت عن الإسلام بعد فتح إفريقيا بقيادة البطل الهُمام عقبة بن نافع وقاموا بنقض العهد..
فقرر عقبة بن نافع رضي الله عنه انشاء مدينة تكون قاعدة لجنوده حتى يؤمن ظهره، فاختار مدينة القيروان
وأمر جنوده بالنزول فيها وبناء جامع، وكانت تلك المدينة مرتعاً للسباع والذئاب والثعابين والحيوانات المفترسة بما تحويه من شعاب.
فقال له جنوده:
“إن هذه الأرض بها شعاب وسباع وحيات مفترسة وغيرها من دواب الأرض، فكيف البناء فيها؟!”.
وكان في جنده خمسة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال عقبة: إني داع فأمنوا؛ وبدأ يدعو الله ويبتهل والجنود يؤمنون خلفه، فإذا ما انتهى قال مخاطِباً :
“أيتها الحيات والسباع نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتحلوا عنا فإنا نازلون، فمن وجدناه بعد ذلك قتلناه”!
وهنا كانت المفاجأة!!
حدثت كرامة لا مثيل لها لهذا المجـاهد الصادق الذي يريد أن ينصر دين الله، فسخّر الله له كل شيء!
كانت المفاجأة أن خرجت السباع من الأحراش تحمل أشبالها؛ والذئب يحمل جروه؛ والحيات تحمل أولادها في مشهد لم يُرى مثله في التاريخ من قبل
فلما رأى البربر هذا المشهد العظيم أمام أعينهم أسلموا، وتعلموا اللغة العربية، والقرآن الكريم، وأمور الدين.
وأصبحت مدينة القيروان مركزا للحضارة الإسلامية وعاصمتها العلمية ولموقعها المتميز أصبحت مركزا تجاريا وعلميا يمر بها العلماء والطلبة من أهل المغرب والأندلس في ذهابهم للمشرق.

*الحكمــــه*
حين يصدق العبد مع الله، يُسخر له كل شيء، ويفعل له من المعجزات ما تذهل منها العقول، وتزيد بها قلوب المؤمنين إيماناً
فاللهم اجعلنا من الصادقين!

المصدر/ البداية والنهاية لـ ابن كثير.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية