عاجل

أردوغان: أساليب نتنياهو في الإبادة الجماعية تثير غيرة هتلر
أربعة طلبات عاجلة للأهلي من اتحاد الكرة
آرسنال يتمسك بصدارة الدوري الإنجليزي بفوز صعب على مانشستر يونايتد
فيفا يرد على اتحاد الكرة في واقعة الشحات والشيبي
بروتوكول تعاون بين «التأمين الصحي الشامل» والتمويل الدولية
انهيار عقار غرب الإسكندرية والبحث عن ضحايا أسفل الأنقاض
محافظة الجيزة تعلن رصف وتطوير عدد من الطرق
قافلة طبية مجانية ضمن حياة كريمة بشباب معدية مهدي بكفرالشيخ
حركة حماس تدين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن
وسائل إعلام أمريكية تكشف أشكال التعذيب والوحشية التي يعامل بها جيش الاحتلال الأسرى الذين اختطفهم من غزة
“القسام” تعلن أنها نفذت عملية مركبة ضد الجيش الإسرائيلي
كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سامح شكري يوضح
كاميرون : حظر صادرات الأسلحة البريطانية لإسرائيل قد يزيد من قوة “حماس”
مصر تعلن اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
نتنياهو : سوف نهزم حركة حماس، ولا يوجد خيار آخر

ذكرى عملاق الأدب العربي طه حسين

بقلم د / حسن اللبان

في مثل هذا اليوم ٢٨ أكتوبر من عام ١٩٧٣ توفي الدكتور طه حسين ، كلنا نعرفه عميدا للأدب العربي ، حصل علي درجة الدكتوراة من جامعة السوربون عن فلسفة ابن خلدون عام ١٩١٧ ، نعرفه مثيرا للجدل عندما ألف كتابه ( في الشعر الجاهلي ) متبعا فيه مذهب الشك الديكارتي والذي عرضه للاتهام بالكفر والالحاد ، تم ابعاده عن عماده كلية الاداب بسبب رفضه منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الأسماء التي اقترحها وزير المعارف آنذاك ، وعندها قامت حركة احتجاجية واسعة من جانب الطلاب واستقال أحمد لطفي السيد مدير الجامعة رفضا لهذا الابعاد الذي يمثل انتهاكا لاستقلال الجامعة وذلك في ٩ مارس ١٩٣٢ ، نعرف أيضا كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) الذي دعا فيه الي التوجه الي أوروبا واستلهام ثقافتها ، وكتابه في أدب السيرة ( الأيام ) وكتابه المهم في السيرة النبوية وغيرها من مؤلفات أثرت المكتبة العربية ، كلنا نعرف مواقفه السياسية وتنقله مابين أحزاب الأحرار الدستوريين والاتحاد وأخيرا الوفد ومقالاته في صحفها والمعارك السياسية والفكرية التي خاضها ، خاصة مع العقاد ، كلنا نعرفه وزيرا للمعارف في آخر وزارة وفدية ، عندما أكد أن التعليم كالماء والهواء ، كلنا نعرف تأييده لثورة يوليو ١٩٥٢ وعمله في جريدة الجمهورية …كل هذا واكثر نعرفه عنه ولكن أزعم أن قليلا منا يعرف أنه تنازل عن وسام ( جوقة الشرف ) الذي منحته له فرنسا ردا علي عدوانها علي مصر عام ١٩٥٦ ….ربنا يرحمه وسواء اتفقنا مع افكاره أو اختلفنا الا انه يظل رائدا من رواد التنوير في القرن العشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية