عاجل

قنوات معادية لمصر تستغل المعلومات.. أول رد من الشركة المسؤولة عن ممشى أهل مصر
3 استثمارات فوق المليار دولار.. الصين تبني أكبر قواعدها الصناعية في مصر
جوارديولا يلوم لاعبي مانشستر سيتي بسبب عمر مرموش.. ويتحدث عن مشاركته في أمم إفريقيا
الحرب على الأبواب.. أمريكا تسيطر على قاعدة جوية في هذه الدولة لاستخدامها في قصف فنزويلا
أبو الغيط: اتجاه التاريخ يسير نحو الدولة الفلسطينية وليس “استدامة الاحتلال”
معرض الدفاع الدولي إيديكس 2025 ينطلق غدا في مصر
ليفربول يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في شباك وست هام
مصر تمد يد التعاون إلى القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي.. وهذه هي الخارطة!
إحالة جريمة مروعة هزت الرأي العام للقضاء العسكري
“بالصدفة”.. حل لغز قبر فرعوني غامض قرب مدينة تانيس بمصر حيّر العلماء أكثر من 100 سنة
البابا ليو 14 من بعبدا: اللبنانيون ﺷﻌﺐ ﻻ ﯾﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﻞ ﯾﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﺼﻌﺎب وﯾﻌﺮف كيف ﯾﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ
مصر تسجل ارتفاعا قياسيا في حالات الطلاق
فيديو متداول لـ”انفجار بركان هايلي غوبي في إثيوبيا”
أزمة الانتخابات تتصاعد في مصر.. طلب عاجل بعد “فضيحة” التزوير
سلوت يوضح سبب عدم إشراك محمد صلاح في مباراة ليفربول ووست هام

ذكرى عملاق الأدب العربي طه حسين

بقلم د / حسن اللبان

في مثل هذا اليوم ٢٨ أكتوبر من عام ١٩٧٣ توفي الدكتور طه حسين ، كلنا نعرفه عميدا للأدب العربي ، حصل علي درجة الدكتوراة من جامعة السوربون عن فلسفة ابن خلدون عام ١٩١٧ ، نعرفه مثيرا للجدل عندما ألف كتابه ( في الشعر الجاهلي ) متبعا فيه مذهب الشك الديكارتي والذي عرضه للاتهام بالكفر والالحاد ، تم ابعاده عن عماده كلية الاداب بسبب رفضه منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الأسماء التي اقترحها وزير المعارف آنذاك ، وعندها قامت حركة احتجاجية واسعة من جانب الطلاب واستقال أحمد لطفي السيد مدير الجامعة رفضا لهذا الابعاد الذي يمثل انتهاكا لاستقلال الجامعة وذلك في ٩ مارس ١٩٣٢ ، نعرف أيضا كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) الذي دعا فيه الي التوجه الي أوروبا واستلهام ثقافتها ، وكتابه في أدب السيرة ( الأيام ) وكتابه المهم في السيرة النبوية وغيرها من مؤلفات أثرت المكتبة العربية ، كلنا نعرف مواقفه السياسية وتنقله مابين أحزاب الأحرار الدستوريين والاتحاد وأخيرا الوفد ومقالاته في صحفها والمعارك السياسية والفكرية التي خاضها ، خاصة مع العقاد ، كلنا نعرفه وزيرا للمعارف في آخر وزارة وفدية ، عندما أكد أن التعليم كالماء والهواء ، كلنا نعرف تأييده لثورة يوليو ١٩٥٢ وعمله في جريدة الجمهورية …كل هذا واكثر نعرفه عنه ولكن أزعم أن قليلا منا يعرف أنه تنازل عن وسام ( جوقة الشرف ) الذي منحته له فرنسا ردا علي عدوانها علي مصر عام ١٩٥٦ ….ربنا يرحمه وسواء اتفقنا مع افكاره أو اختلفنا الا انه يظل رائدا من رواد التنوير في القرن العشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net