عاجل

كشف تفاصيل جريمة مقتل شابة تعمل في أحد الفنادق في بيروت
مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً
فوائد البروكلي..ما أبرز الأمراض التي يساعد في الوقاية منها؟
غارات إسرائيلية على مناطق تلقّت أوامر إخلاء في رفح واستنفار مصري تحسبا لعملية عسكرية
إسرائيل تدعوا إلى إخلاء “فوري” للأحياء الشرقية في رفح
لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
طالب يواجه تهماً جنائية بعد تكبيل معلمته وصفعها
بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية وذلك رداً على “تهديدات” وُصفت بالمستفزة من قادة غربيين لموسكو
تحليل مخدرات لمغني المهرجانات عصام صاصا لدهسه شاباً وقتله..
رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة وآخر يردعه بأعجوبة
مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح
فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى أوكرانيا
البرلمان العربى يحذر الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح مدينة رفح
مصرع شخص صدمته سيارة بطريق القاهرة الفيوم
ضبط المتهم بقتل عاطل في مدينة نصر بسبب خلافات بينهما

لورانس العرب والضحك على العرب!!

كتب  /  رضا اللبان

يقول الانجليزي لورانس العرب ..عراب الثورة العربية الكبري على الخلافة العثمانية عام 1916 في مذكراته :

إني أكثر ما أكون فخراً أن الدم الإنجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها ضد العثمانيين لأن جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت إنجليزي واحد لقد جازفت بخديعة العرب لأنني كنت أرى أن كسبنا للحرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار……
و هذه صورة حقيقية للعقيد “توماس إدوارد لورنس “الشهير بلورنس العرب عام 1918..ضابط مخابرات بريطاني ساهم في تحريك الثورة العربية ضد العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى وخروج العرب من عباية العثمانيين بدعوة القومية العربيه..
تقول القصة ببساطة ان بريطانيا العظمى ارسلت جاسوسا في مهمة لتحريض العرب ليثوروا ضد العثمانيين..وهكذا استطاعوا السيطرة على منطقة الشرق الاوسط وتقسيمها الى دويلات صغيرة من خلال صفقة مع الفرنسيين تعرف تاريخيا باتفاقية “سايكس بيكو”.وعلى هامش هذه الاحداث اصدرت بريطانيا وعد بلفور الذي أعطى فلسطين لليهود.
تميز لورنس العرب بكونه ضابطاً بارعاً، يمتلك معلومات نظرية هامة وقدرات تكتيكية عالية مكنته من مساعدة “الأمير فيصل” القائد الميداني للثورة في خوض حرب عصابات فعالة ضد الجيش التركي..وفي عام 1917 ربح العرب معركتهم الإستراتيجية الأولى ضد القوات التركية وذلك بعد نجاح حصار العقبة، الميناء الهام على البحر الأحمر. وقد دفع هذا النجاح القوات العربية للتقدم شمالاً في مطاردة القوات التركية، فدخلت دمشق عام 1918.
في العام نفسه غادر لورنس إلى لندن ثم إلى باريس لحضور مؤتمر الاستقلال العربي، ولكن بعد فوات الأوان حيث كان البريطانيون والفرنسيون قد اتفقوا على مصير التركة التركية، وذلك من خلال اتفاقية سايكس بيكو. بعد أن كان أغدق الوعود الكبيرة للعرب بتحقيق استقلالهم ودولتهم الحرة التي يحكمونها بأنفسهم…….. …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية