عاجل

الأمن اللبناني يمنع شيرين عبد الوهاب من لقاء فضل شاكر
ليبيا تعلن ترحيل عشرات المصريين من طرابلس إلى بلادهم
كاتس: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضنا للتهديد
روبي تنعى طليقها المخرج الراحل سامح عبدالعزيز وتحضر جنازته
“القسام” تبث مشاهد لعملية محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله في خان يونس
البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير 
ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
إعلام عبري : حدث أمني صعب في قطاع غزة وانهيار مبنى مفخخ على قوة إسرائيلية
إثيوبيا تنفي تحريك قوات من جيشها إلى الحدود مع السودان
تراجع مستوى الحرية بجميع أنحاء العالم في 2024.. إليكم نظرة على ترتيب الدول العربية
أمير كرارة يخوض مغامرة في تركيا بفيلم “الشاطر”
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
مصر ترد على رجل أعمال إماراتي كبير بعد اتهامات لرئيس الوزراء
مصر تبدأ إنتاج الغاز من بئر ضخم

هل المال الثقافي أصبح بديلا للمال السياسي ؟

بقلم / منال الأخرس

في اليوم العالمي لحرية الصحافة يطرح نفس السؤال بطرق متعددة ولهجات متنوعة للإمساك بخيط ولو رفيع يضمن تحقيق المعادلة الصعبة التي تتعقد كل يوم و تتشابك أطرافها مع ظهور تحديات أعقد بامتداد ظلال الذكاء الاصطناعي وهنا تأتي الصحافة كرأس حربة تجيد التصدي وليست أي صحافة بل المدربة التي تمتلك أدواتها ، الصحافة القوية القادرة على التصحبح والقيادة للفكر ولن يتحقق ذلك إلا بتوفر الثقة والثقة تأتي من صدق الكلمة والمعلومة والحرية وتحمل المسؤلية
أصبح الصراع ثقافيا لأنها الأكثر أمانا و الأسهل انتشارا والأسرع تأثيرا والأضمن لكل ما سبق حيث احترقت ورقات الأحزاب والصراع نحو السلطة والمؤسسات القائمة على المساعدات المالية والعينية للسيطرة على خريطة الصراع السياسي انتخابيا ليتلون الأفق بلون الثقافة و تضخ الأموال فيه و تتسع المساحة ويتمكن الهدف من التحقق ولكن هل ينجح الأمر و يمر ؟

الثقافة هي المخزون الاستراتيجي للشعب المصري، من خلاله تغلب هذا الشعب على أكبر وأخبث المؤامرات، وهزم أعظم الكيانات عتادا في حروبه على مر التاريخ؛ تتار وهكسوس الشرق والغرب . و طغيانا سياسيا في عهد مبارك ومحاولة التوريث؛ من خلال تورة يناير المجيدة. و أموالا في نبذه لأخونة الدولة؛ من خلال ثورة يونية الأكبر والأحشد والأشد.

حتى الآن الثقافة هى الحصان الرابح على مر الحقب والأزمان والأزمات والهجمات سواء عسكريا أو فكريا.. لذا كان من الطبيعي أن تستهدف وتضرب وكانت حروب الجيل الرابع والخامس والتي تدور رحاها الآن، هل أحد لديه شك في ذلك؟

نجمع على ذلك بالطبع. إلا من في قلبه أمر ما و يريد سكب السم في العسل، لهذا فعلى الجميع أن ينتبه لثقافة السم في العسل. وعلى الكل أن يحذر المال الثقافي الذي أصبح البديل عن المال السياسي بعدما أغلقت أبوابه وجفت ينابيعه، ثم اتجه المال للمجتمع المدني من خلال أبواق حقوق الانسان والقنوات الفضائية وهذا أيضا تم تجفيف شرايينه، ليتحول الامداد للثقافة ذلك العالم الشاسع والرحب، تم من خلاله تطويع أقلام واستقطاب عقول وشراء المواهب في كل المجالات بدءا من الكلمة وحتى القوى الناعمة في كل صورها فنا ورياضة ودين وإعلام حيث كان من مظاهر ذلك اعتزال بعض الفنانين والفنانات وشراء الللاعبين احتكار بث المباريات واستقطاب شيوخ الدين الخ

كل ذلك وصمد المخزون المتجدد للثقافة المصرية عبر تلك الممارسات الموجهة، سواء بتعمد من تلك الأدوات أو عدم وعي بما يصنعون. لا لشئ إلا لوجود ينابيع التجديد والمتمثلة في رأيي أنا في حرية الرأي والتعبير ومنح هامش من الحرية الفكرية. وفي ظل ما يحاك من هجمات تستهدف المجتمع نفسه والخوف عليه …لذا ننتظر المزيد من الحرية المسؤلة ضمانا الأمن الثقافي الأكثر طلبا الآن والأكثر استهدافا الآن ..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية