كتب د / حسن اللبان
حذرت الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني موجودون في تلك المنطقة.
وطالبت مصر، في بيان وزارة الخارجية، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب مزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية، عبر مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنًا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت مصر تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
واليوم، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين في المناطق الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى منطقة إنسانية موسعة قريبة، وذلك فيما تبدو أنها بداية لإجلاء المدنيين قبل هجوم بري على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
وقال بيان عسكري، إنه سيجري استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام لتشجيع الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة.
وأضاف البيان: «جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يقيم بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر»، بحد زعمه.