كتب د / حسن اللبان
حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن سرقة الأصول الروسية المجمدة ستكون بمثابة إعلان حرب بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.

وأضاف أوربان أن “التلاعب بالأصول الروسية، والاستيلاء عليها، سيكون بمثابة إعلان حرب، موضحا أن “الاستيلاء على مئات المليارات من اليورو، التي تعود لأي دولة، لن يمر دون رد”.
وأكد رئيس الوزراء الهنغتري في حديثه، قائلا: “إذا سمح لهم بسحب جزء صغير من أموالهم، فسوف ينهبون البلاد بأكملها”.
وعارضت إيطاليا وبلجيكا ومالطا وبلغاريا خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصول روسية مجمدة بقيمة تقارب 210 مليارات يورو كضمان قرض إلى أوكرانيا، كما دعت المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي إلى إيجاد خيارات بديلة.
وأشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى أن “انتقاد هذه الدول العلني لخطة الاتحاد الأوروبي يقوض آمال المفوضية الأوروبية في التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل”.
وقد استنفد الاتحاد الأوروبي، الذي وعد بدعم كييف، جميع موارده المتاحة، كما أن دول الاتحاد الأوروبي غير مستعدة لتخصيص أموال من ميزانياتها. لذا، تسعى المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة بلجيكا على استخدام الأصول الروسية.
ورفضت السلطات البلجيكية حتى الآن الامتثال لهذا الطلب الأوروبي. ووصف رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، اقتراح المفوضية بالسرقة، ولم يستبعد رفع دعوى قضائية.
هذا وحذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول الروسية المجمدة “لن تبقى دون رد”، وستترتب عليها “عواقب وخيمة جدا” على الدول والكيانات والأفراد المعنيين.
























































