كتب / على حسن
أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، الجمعة، عن إطلاق شركة إنتاج جديدة، وذلك قبيل إصدار فيلم وثائقي يحمل نفس الاسم من أمازون يتناول عودتها إلى البيت الأبيض.
وقالت السيدة الأولى في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقا بفيديو قصير يحمل العنوان: “أقدم لكم: ميوز للأفلام”، ووصفتها بأنها “شركتي الجديدة للإنتاج”، وذلك في إطار تقديمها لموعد عرض فيلم “ميلانيا” في دور العرض السينمائي في 30 يناير/كانون الثاني المقبل .
و”ميوز” هو الاسم الرمزي لميلانيا ترامب في جهاز الخدمة السرية الأمريكية. (بينما اسم الرئيس دونالد ترامب الرمزي هو “موغول”).
وكثفت ميلانيا ترامب ظهورها العلني في الأسابيع الأخيرة، حيث أشارت إلى أن الصفقة التي وقعتها مع أمازون بملايين الدولارات في وقت سابق من هذا العام، قد استحوذت على اهتمامها الكبير خلف الكواليس خلال هذا العام.
وميلانيا ترامب هي المنتجة التنفيذية للمشروع، مما يشير إلى أن الفيلم الوثائقي يتم إنتاجه بمشاركتها الكاملة – وتحت إشرافها التحريري.
وقالت ميلانيا ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، خلال كلمة ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة Fox Nation’s “Patriot of the Year”: “لقد أجريت مع الشاشة الفضية نقاشات عميقة مؤخرا”.
وأضافت ميلانيا ترامب أن فكرة هذا “المشروع الأول من نوعه” خطرت على بالها بعد فترة وجيزة من إعادة انتخاب زوجها. ووصفته بأنه “يوثق 20 يوما من حياتي قبل التنصيب، 20 يوما مكثفة من التحول من مواطنة عادية إلى سيدة أولى، وتحقيق التوازن بين أنشطتي وعملي الخيري، وبناء مستقبلي، وبناء فريقي في الجناح الشرقي وطاقم البيت الأبيض، وبالطبع، رعاية عائلتي”.
وفيلم “ميلانيا” الوثائقي من إخراج بريت راتنر، ويمثل أول مشروع رئيسي للمخرج منذ عام 2017، عندما اتهمته العديد من النساء بسوء السلوك الجنسي. وقد نفى راتنر هذه الادعاءات.
ولم تُعلق ميلانيا ترامب بعد على حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني التي وقعت، الأربعاء، في العاصمة واشنطن.
























































