كتب د / حسن اللبان
خاضت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي صار اسمها مرتبطًا بدونالد ترمب وفكرت في وقت ما بالعمل في السياسة، معركة قانونية وإعلامية ضد الرئيس الجمهوري السابق أدت إلى اتهامه الأخير وكشفت روح الدعابة التي تتمتع بها.
ووجهت هيئة محلفين كبرى في منهاتن اتهامات لدونالد ترمب بعد تحقيق حول دفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، ليصبح أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية حتى وهو يخوض محاولة أخرى للوصول إلى الرئاسة.
دفعت المرأة الطموحة التي تتمتع كما هو واضح بشخصية قوية، ثمنا لشهرتها، عددا من التعليقات المهينة على شبكات التواصل الاجتماعي كان أشهرها عبارة “وجه الحصان” التي شبهها بها الرئيس الجمهوري في 2018.
وقد تؤثر الاتهامات، التي أعقبت تحقيقا قاده المدعي العام في منهاتن، على خوض ترمب سباق الانتخابات الرئاسية في 2024.
ستورمي دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد ولدت قبل 44 عامًا في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا. ربتها والدتها بعد طلاقها وتروي في كتاب أنها تعرضت للإهمال وللاستغلال الجنسي في سن التاسعة من قبل رجل أكبر سنا.
انتقلت الطالبة المجتهدة على الرغم من كل شيء والشغوفة بالخيول، إلى العمل في عروض التعري في سن مبكرة جدًا ثم لعبت أدوارا في أفلام إباحية.
وكانت الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو ذات الشعر الأشقر الطويل معروفة بالفعل في الأوساط الإباحية التي منحتها عددا من الجوائز.
لكن علاقتها مع دونالد ترمب هي التي أكسبتها شهرة في الولايات المتحدة.