كتب -محمد شعبان
يستعد المصريون لاستقبال شهر ذي الحجة 1444 بعد أيام قليلة وعيد الأضحى المبارك، والعشر الأوائل من ذي الحجة من الأعمال المستحب فيها الإكثار من العبادات والطاعات والعمل الصالح ومن بينها الصيام، فصيام العشر من ذي الحجة من الأعمال المستحبة في هذه الأيام من الشهر العظيم.
والعشر من ذي الحجة، ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، وذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة.
وهي أيام شريفة ومفضلة ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة والطاعات، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.