عاجل

# كلمات زمن «الكبس»
لماذا استبعد مدرب الأهلي الشناوي قبيل انطلاقة الدوري المصري؟
محمد رمضان يعلن عن تعاون ضخم مع لارا ترامب.. وهذه التفاصيل
هل تسرق إسرائيل غاز مصر وتبيعه لها؟.. مسؤول مصري سابق يكشف التفاصيل
فيديو منسوب لإدلاء نتنياهو بتصريحات حول السيسي وغزة.. ما حقيقته؟
مظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو ومطالبة بإنهاء حرب غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى_
الجيش المصري يصيب عصبا حساسا في إسرائيل.. تصريحات مسؤول ترعب الإسرائيليين
لماذا حدد الرئيس السيسي الأول من نوفمبر لافتتاح المتحف المصري الكبير
النيابة تحقق مع «الملكة حسناء» بتهمة نشر محتوى غير لائق
الحكومة الصهيونية تصدق على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
الأهلي يسقط في كمين مودرن سبورت في مستهل مشواره بالدوري المصري
زراعة المنوفية: توزيع 31 ألف طن أسمدة خلال الموسم الصيفي
وزيرة التنمية المحلية تنعي عامل نظافة تُوفي أثناء عمله بالزقازيق
صلاح يحرج «يويفا» بسؤال عن استشهاد بيليه فلسطين
مصر : حريق هائل في شبر الخيمة

ام شمايل والبئر

كتب  /  رضا اللبان

حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في احدى القرى النائية في السودان
تدعى قرية سودري

و بطلة القصة طفلة بريئة تبلغ من العمر 14 عاما او اقل وتعمل في رعي الغنم كسائر اهل القرية وفى ذلك اليوم المشئوم اضاعت الفتاة المسكينة 4 اغنام من غنم

ابيها فاستشاط الاب الأمي من الغضب وخير الصبية المسكينة ان يلحقها بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان يرمي بها في بئر خارج القرية فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلا عن الموت ساعتها

وقام الاب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقي بالا بدموعها وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها في البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سم

ومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين والعقارب قرابة ال40 يوما دون ان تموت او يخرجها احد حتى ان حدث مر احد الرعاة بعد تلك المدة كلها يوما بالبئر وسمع بكاء ام شوائل وهذا هو اسم المقهورة

فخاف وصرخ هل انتي انس ام جان لانهم يعتقدون بان البئر مسكونة فاخبرته انها ام شوائل ابنت فلان فعرف اباها وطفق جاريا الى القرية واحضر الرجال لانقاذها ونزل
احدهم بعد ربطه الى البئر

ووصف ما راى في البئر ووجد ثعبان ضخم ينظر اليه وكمية كبيرة من الخفافيش ووجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في اخراجها

ووصفت حالة البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل عظمي ووجدوها عارية تماما بعد ان اكل النمل الابيض ملابسها كما وجدو عقربين في شعرها ايضا ولكن البنت استطاعت الكلام واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة

هو انها قالت كل يوم كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه اخر يوم ياتى لها لانها سوف تخرج قريبا فسبحان الله القادر على كل شئ تعظم اسمه.

الخبر عرض في التلفزيون السوداني وفى النهاية لا يسعنا غير قول سبحان الله العظيم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية