عاجل

تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. هجوم مصري على إسرائيل بسبب سوريا
أمين عام حلف “الناتو” لترامب: أنتم أقوى دولة وشرطة العالم أجمع
وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر
“تعجيزية”.. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية
فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز “الجاهزية القتالية” للجيش في “عالم أكثر همجية”
دراسة يابانية تكشف عن علاقة مثيرة بين عصير الفاكهة الطبيعي ومرض السكري
“الجن الآلية”.. تجارب مخدّر شائع تكشف عوالم خارقة وكائنات تتحدى الفهم البشري
جدل في مصر بعد إعلان إقامة حفل فرقة روك عالمية شهيرة تدعم إسرائيل
وسام أبو علي يثير الجدل بمنشوره عقب إعلان الأهلي المصري استمراره ضمن صفوفه
عقار نور الشريف بالقاهرة انهار بفعل فاعل
ترامب أبلغ ماكرون أن بوتين يريد “الاستيلاء على كل شيء”
مصر تحذر إسرائيل من “قنبلة موقوتة” تهدد اتفاقية السلام
نتنياهو “مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة”
النصب على مصريين بملايين الجنيهات.. الأمن يكشف تفاصيل عصابة VSA

الصدق

بقلم دكتورة : حنان راضي

 

حديث الجمعة 40 الموضوع : الصدق إن الصدق أساس الفضيلة و عنوان الصلاح فبه يتميز المؤمن من المنافق و الصادق له مكانه عالية عند ربه و بين اهله و أصدقائه و قد أمرنا الله سبحانه و تعالى بالصدق فقال : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) “التوبة ١١٩”.

و هو امر ليس بعين فهو يحتاج إلى أعظم جهاد و هو الجهاد مع النفس و الاستعانة بالله فقال تعالى : (و قل ربي أدخلني مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) “الاسراء٨٠”.

و اهم صدق هو الصدق مع الله سبحانه و تعالى و هو صدق النوايا ولابد أن يكون مصدر للأفعال و الاقوال ، و ان يكون الظاهر ما هو الا تعبير عن الباطن ، فنصدق في القول و لا ننطق الا بالحق و يكون قولنا من ورائه منفعة للسامعين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت).

و الصدق واجب في نقل الاخبار دون زيادة أو زيف دون ظنون و أوهام و تكهنات و الحذر من التحدث عن السمع دون التحقق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كفي بالمرء كذباً أن يتحدث بما سمع).

و نحن في اشد الحاجه للصدق فنحن نعيش في تللك الآونة ازمه ثقه من كثره الكلام ، و قله الصدق و منه تفكك المجتمع و اختلاله و كثره الهرج و المرج به.

فيجب علينا جميعاً آباء و أمهات أن نغرس الصدق في نفوس أطفالنا ، و ان نعرفهم قيمته الثمينة فبه تأتي البركة و الطمأنينة و الهدوء و السلام ، و علينا أن نكون قدوة حسنة لهم .

و أخيرا أحبابي أستغفر الله العظيم لي و لكم ، و صلي الله على سيدنا محمد الصادق الأمين و علي آلة و أصحابه و سلم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية