عاجل

نقابة الأطباء” تقرر إيقاف طبيب سم العسل سنة عن مزاولة المهنة
تبرع وازرع شجرة.. القبض على عصابة مصرية جمعت أموالا ضخمة بحجة عمل الخير
الحديد والاسمنت نزلوا الارض.. انخفاض جنوني في سعر الحديد والاسمنت اليوم الخميس 17 ابريل 2025! 
مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمريكي استهدف ميناء رأس عيسى
وزير الخارجية المصري يسلم الرئيس الجزائري رسالة من السيسي.. وحديث حول غزة
كأس الرابطة المصرية.. طلائع الجيش يبلغ ربع النهائي والأهلي يسقط أمام فاركو
مع اقتراب موسم الحج.. منع مئات المصريين من السفر إلى السعودية
الصين تنشر طائرة إنذار مبكر محمولة جوًا في مصر
تحت الراية الأوروبية… ميلوني تزور واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية مع ترامب
بزشكيان لوزير الدفاع السعودي: نعتبركم أخوة لنا وجاهزون بالكامل لتوسيع علاقاتنا مع الرياض
المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات
ترامب: لن أقول إنني تراجعت ولكني لست مستعجلا لضرب إيران بسبب برنامجها النووي
بعيدًا عن تناول الجزر.. هذا الزيت سيُحسّن من صحة عينيك
ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووية إيرانية
إسرائيل.. أكثر من 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب

السحر فى مصر القديمة

كتب / رضا اللبان

السحر فى مصر القديمة و كشف الأسرار
كان كبار رجال الدولة فى مصر القديمة يسعون لتحصيل ذلك العلم علم الباطن – فالسحر فى مصر القديمة كان بمثابة علم يُدرس و له أصول و قواعد و متخصصين
عند دراسة ألقاب العديد من كبار رجال الدولة فى مصر القديمة نجد أنها لم تكن مجرد ألقاب لموظفين حكوميين أو رجال سياسة فعلى سبيل المثال نجد فى الدولة القديمة الوزير “تى” الذى كان مشرفا على أهرامات و معابد أبو صير يحمل لقب “المطلع على الأسرار” أو “الذى انكشفت له الأسرار”
و فى عصر الدولة الوسطى كان وزير الملك سنوسرت الأول يحمل لقب “الذى لا يوجد له شبيه المطلع على الأسرار الخفية”
و فى عصر الدولة الحديثة كان وزير الملك تحتمس الثالث “رخمى – رع” يوصف بهذا الوصف الفريد (لا يوجد شئ فى الأرض و لا فى السموات ، و لا فيما وراءهما الا و قد اطلع عليه “رخمى – رع” و كشفت له أسراره) .
لم تكن تلك الألقاب لمجرد الدعاية و لكنها كانت تبين أهمية اكتساب العلم المقدس لكى يصبح الشخص مسئولا فى الدولة و بالتالى يستطيع أن ينفذ الهدف الأساسى للدولة و هو اقامة الماعت (النظام الكونى) على الأرض .
و برغم أن السحرة كانوا الى حد ما غير منصهرين تماما فى المجتمع لأن حياتهم كانت تقوم على الاتصال بالعوالم الأخرى التى تسكنها النترو الا أنهم كانوا يحظون بمراكز مرموقة فى الحياه الاجتماعية و السياسة .
كان المجتمع المصرى القديم يعتمد على السحرة فى الحفاظ على التوازن و التناغم (الهارمونى) بين العالم المادى و عالم الروح و بالرغم من أن معظم السحرة كانوا ينتظمون داخل اطار مؤسسى معروف و هو بيت الحياه التابع للمعبد الا أنه كان هناك أيضا بعض السحرة الغير تابعين لأى مؤسسة و كانوا يعيشون حياه مستقلة تماما عن حياة المعبد و هؤلاء هم الذين يطلق عليهم “شامانز” (Shamans) أى (العارفين)
و من أشهر هؤلاء السحرة الشامانز أو العارفين ذلك الساحر الذى جاء ذكره فى بردية ويستكار فى قصة خوفو و السحرة و الذى قيل عنه انه كان باستطاعته اعادة الحيوانات الى الحياه بعد ذبحها و تقطيعها الى أجزاء و كان باستطاعته أيضا ترويض الأسود الشرسه و التنبؤ بالمستقبل

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية