عاجل

# الملكة فوزية قالوا عنها  …
“كتائب القسام” في بيان مقتضب “اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا” بسلام
المناورات النووية الروسية هي ردّ على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الفلسطينيون يحتفلون في غزة بوقف إطلاق النار
اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر ووزير خارجية الإمارات
أهالي المختطفين الإسرائيليين يرحبون بقبول “حماس” للهدنة “
مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس
# حكاية فيلم بين السماء والأرض …
خبير: توجيه بوتين بالتدرب على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أحرج الغرب
الرئيس الصيني يعرب عن استعداد بكين العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سباق الهدافين.. بعد هدف صلاح “بوكر” بتوقيع “الرجل الآلي”
السيسي يتابع التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنه في غزة
“الكرة في ملعب نتنياهو”.. إسرائيل وأمريكا تدرسان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
خبير بريطاني يكشف عواقب دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا
حركة “حماس” أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

التوتر التركى اليونانى فى شرق المتوسط قد يؤدى إلى مواجهة عسكرية بين البلدين

كتب / حسن اللبان

3 سيناريوهات للتوتر التركي اليوناني في شرق المتوسط، أولها نشوب مواجهة عسكرية شاملة بين البلدين، وتعزز هذا السيناريو، أطراف إقليمية ودولية لتصعيد الخلاف.

أما السيناريو الثاني، فيتمثل في وقوع مواجهة جزئية أو مناوشات عسكرية محدودة، وتعززه رغبة بعض القوى الإقليمية والدولية في إشغال أنقرة في حدودها للتأثير على محاولات التوسع التركي الخارجي.

ويأتي استمرار التصعيد السياسي وتجنب الانفجار العسكري مع تطور بسيط في المفاوضات والتوصل إلى صفقة ربما تكون مؤقتة، كثالث السيناريوهات.

وقال الكاتب والمحلل السياسي طه عوده أوغلو، إنه يميل إلى السيناريو الأخير المتعلق باستمرار التصعيد السياسي وتجنب الانفجار العسكري مع تطور بسيط في المفاوضات والتوصل إلى صفقة ربما تكون مؤقتة.

وأوضح عودة في تصريحات لـ”الغد”، أن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد قمته في 24 من سبتمبر الجاري، وحال لم يتم التوصل إلى حل، سيستمر التصعيد إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

بينما أكد مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث رمضان أبوجزر ، أنه يرى وجود سيناريو رابع يتعلق باستمرار الوضع على ما هو عليه كحرب باردة والتفكير في ما بعد “أردوغان”، إذ ستجتمع أوروبا في نهاية الشهر الجاري، من أجل دراسة فرض عقوبات على تركيا وليس إيجاد سبل حوار بعد أن استنفد الاتحاد عبر ألمانيا معظم الوسائل الممكنة، واليونان عضو في الاتحاد الملزم بإثبات حيوية دفاعه عن أحد أعضائه.

وتابع: “اليونان ذهبت إلى جمهورية مصر العربية، ووقعت اتفاق ترسيم حدود بحرية، وهذه الاتفاقات أحرجت الاتحاد الأوروبي، وكأن اليونان تقول للاتحاد الذي هي عضو فيه، إننا نثق في وزن وقدرة الجار الجنوبي مصر، في حماية مقدرات أثينا البحرية أكثر من أوروبا”.

من جانبه رأى الخبير في العلاقات الدولية، ناصر زهير، ألا شيء بيد حلف الناتو حاليًا إلا الوساطة وإجراء حوار بين الجانبين للوصول إلي صيغة توافقية لحل المشكلة لكنه فشل في هذه المرحلة.

وأضاف: “الآن حلف الناتو في المرحلة الثانية والتي تتمثل في التنازل عن واجباته في حل الخلافات بين أعضائه، وهو ما دفعه لعقد اجتماع تقني لحل النزاع ومنع تصادم غير مقصود بين الجانبين وأيضا فشل في هذا الأمر وتم تأجيل الاجتماع المزمع عقده إلى العاشر من الشهر الجاري.

وأوضح أن مهام الناتو بين أعضائه المتمثلة في التنسيق بين الأعضاء والضغط عليهم كلها فشل فيها، الآن من يستطيع فض الاشتباك في شرق المتوسط هي أمريكا وألمانيا والتي بدورها تقوم بدور الوساطة كونها تمثل الاتحاد الأوروبي لكنها لا تملك أوراق ضغط.

وأشار إلى أن أمريكا وحدها من تملك أوراق الضغط على البلدين غير أن إدارة ترامب لها حسابات أخرى وسوف يتحركون في المرحلة الأخيرة لكون أي اشتباك عسكري سيقوض الناتو والبعض سيذهب لحديث الرئيس الفرنسي ماكرون عن عدم جدوى الحلف وأنه لا فائدة منه وأن 2% من الناتج المحلي الذي يدفع للناتو لا طائل منه، وبالتالي يجب الذهاب إلى مكان آخر، ومن ثم الآن أصبح وضع الناتو كارثيا كونه لم يصل إلى أي حل أو تصور لحل المشكلة ومنع الصدام العسكري علي الأقل

و تعتبر المادة الخامسة من ميثاق الناتو أي هجوم على أي دولة من دولة بمثابة هجوم على جميع دول الحلف، علما بأن الميثاق لم يحدد آلية ما، حال نشوب نزاع عسكري بين دولتين عضوتين بحلف الناتو.

لكن تصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة واستعداد كل منهما للمواجهة العسكرية ينذر بانشقاق في صفوف حلف شمال الأطلسي، وسط تساؤلات عن مدى نجاح “الناتو” في الحفاظ على وحدته ومنع المواجهة العسكرية بين اثنين من أعضائه.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية