عاجل

العثور على حطام طائرة خاصة كانت تقل رئيس الأركان الليبي في تركيا
مصر تشارك في إنتاج مقاتلة شبحية تتفوق على F-22 الأمريكية وسو -57 الروسية
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
إطلالات النجمات التي خطفت الأنظار على السجادة الحمراء في الـ2025
فوائد مذهلة لاختيار دواء ضغط الدم المناسب منذ البداية
وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع “التنسيق الأعلى”
المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ “قرارا دراماتيكيا” بشأن الرئيس أحمد الشرع
تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة
محافظ الجيزة يتفقد مصابي حادث انهيار عقار إمبابة
محافظة القاهرة تصدر قرار لأصحاب المحال
الآثار: مشروع مركب خوفو الثانية من أضخم مشروعات الترميم في القرن الـ21
بدء إعادة جثامين ضحايا غرق مركب كريت إلى مصر
قطع المياه لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق الهرم بالجيزة
التخطيط تبحث وضع آلية التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة بين مصر والعراق
تغريم آبل بـ115 مليون دولار

أغنى رجل في التاريخ.. عاش في أفقر بقاع الأرض حاليا

كتبت / سما رضا

تقول رواية إن الثروة التي جمعها مانسا موسى الأول، أشهر زعماء إمبراطورية مالي مطلع القرن الرابع عشر، تخطف الأضواء من جميع أثرياء العالم المعاصرين الكبار.
إقرأ المزيد

وسطاء من غرب إفريقيا يتوجهون إلى مالي سعيا للتراجع عن الانقلاب
وعلى الرغم من صعوبة تقدير ثروة حاكم إمبراطورية مالي، إلا أن بعض الخبراء توصلوا إلى أن مانسا موسى جمع ثروة تساوي حاليا 400 مليار دولار، ما يجعله الأكثر غنى في التاريخ.

هذه الإمبراطوية المنسية، امتدت إلى ما يعرف بغينيا حاليا وموريتانيا والسنغال والنيجر، وسمح موقعها الاستراتيجي حينها لحكامها، بجمع أموال طائلة من مرور القوافل وإعادة تصدير السكر والتوابل والذهب والعاج إلى المناطق الأوروبية والعربية.

جرى ذلك في وقت كانت أوروبا تعيش في قرونها الوسطى المظلمة، حيث سادت الحروب الأهلية، وانتشرت الأوبئة.

اعتلى موسى الأول عرش مالي في عام 1312 أو عام 1307، وفق رواية أخرى، وحصل على لقب مانسا، والذي يعني “الحاكم الأعلى”.

وقيل إن الرحالة والدبلوماسيين الذين زاروا مالي في تلك الأيام انبهروا بثروة عاصمتها تمبكتو، المدينة الرائعة التي شيد فيها موسى العديد من المساجد الفخمة، فيما تغلفت أسطح قصر الحاكم بالذهب الخالص.

تروى قصص خيالية عن رحلة موسى الأول للحج في عام 1324، ويقال في هذا الشأن إن اقتصادات المناطق التي مرت بها قافلته الضخمة على مسافة 6500 كيلو متر من قصره، لم تستطع تحمل التدفق الهائل غير المتوقع لكميات الذهب، ما تسبب في فوضى، وهبوط حاد في القدرة الشرائية للسكان.

اللافت أن مانسا موسى الأول، على الرغم من ثرائه الفاحش، إلا أنه كان سياسيا حكيما وبعيد النظر، وقد بلغت مالي ذروة تطورها الثقافي والاقتصادي في ظل حكمه، وسمح الاقتصاد الذي أسسه  باستمرار الدولة لأكثر من اثني عشر عاما بعد وفاته في عام 1337.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net