كتب د / حسن اللبان
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأن المؤسسات الروسية تراقب عن كثب الأنشطة النووية للولايات المتحدة ودول أخرى.
وقالت في مؤتمر صحفي: “بالطبع، تراقب المؤسسات الروسية المعنية عن كثب الأنشطة النووية للولايات المتحدة ودول أخرى بكل دقة واهتمام، وهذا ينطبق أيضًا على اختبار الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في الترسانة الأمريكية”.
وأضافت زاخاروفا: “السؤال المشروع الذي لا يزال مطروحًا لدى الكثيرين، بمن فيهم الأمريكيون أنفسهم هل يعني هذا تكثيف تجارب حاملات الأسلحة النووية، أم أن واشنطن تدرس جديًا استئناف التجارب التفجيرية لمكونات الرؤوس الحربية النووية مباشرةً تحت ذرائع واهية، في انتهاك لأحكام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وقرارات الوقف الاختياري الوطنية التي اتخذتها جميع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بما فيها الولايات المتحدة، قبل دخول المعاهدة حيز النفاذ، كان ينبغي على ممثلي الولايات المتحدة الإجابة عن هذه الأسئلة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه إذا كنا نتحدث عن استئناف التجارب على نطاق واسع، فإن ذلك سيخلق ديناميكية سلبية ويؤدي إلى إجراءات انتقامية من دول أخرى، بما فيها روسيا.
يوم أول أمس الأربعاء، أجرت الولايات المتحدة تجربة إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيوتمان 3. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بإجراء تجارب على الأسلحة النووية “على قدم المساواة” مع الدول الأخرى التي يُزعم امتلاكها برامج أسلحة نووية. ومع ذلك، كان الإطلاق مجدولًا، وكان جزءًا من عمليات التحقق الدورية من جاهزية ودقة نظام صواريخ مينيوتمان 3، الذي يعمل في الخدمة الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن.
























































